“الثورة” / متابعات
كشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية تناول التطورات الأخيرة التي تشهدها السعودية، تعرض الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لمرض عقلي افقده القدرة على التركيز واستيعاب ما يدور حوله لمدد طويلة، مشيرا إلى أن الملك سلمان البالغ من العمر 81 عاما يعاني حاليا من مرض عقلي ولا يستطيع التركيز وإدراك ما يدور حوله إلا لساعات قليلة ومحدودة في اليوم”.
وطبقا لتقرير الصحيفة ” فإن ابن سلمان البالغ من العمر 32 عاما فقط يطمع بما هو أكبر بكثير من وضعه الحالي، حيث أن أعينه على العرش ويطمح لخلافة والده وتولي الحكم في السعودية مشيرة إلى أن ابن سلمان يهيمن حاليا على احتياطات النفط في المملكة والتي تشكل مصدر الثروة الأساسي لكل العائلة الملكية في السعودية.
وفي شأن مرض الملك سلمان أوضحت الصحيفة أن الإعلان عن أن الملك سلمان مصاب بمرض “عقلي” ليس بالجديد كليا، لأنه سبق وتحدثت أجهزة استخبارات أمريكية وغربية عن أن الملك سلمان “81” عاما يعاني من الاعتلال الصحي بحكم الشيخوخة، بالإضافة إلى الاعتلال العقلي الذي كان يُشاع عن سلمان منذ توليه ولاية العهد، وتحول الأمر الآن إلى حقيقة شبه مؤكدة تطرح علامات استفهام حول مستقبل المملكة وتفاقم وازدياد وتيرة الصراعات بين جيل الأحفاد في ظل حكم ملك شبه مُغيب.
وقالت إن الحديث عن صحة الملك سلمان يعود إلى العام 2013، وهو العام الذي تولى فيه ولاية العهد، فبداية من ما كتبه المحلل السابق في الاستخبارات المركزية الأميركية، توماس ريدل، عن “الاعتلال الذهني لولي العهد الجديد”، والذي نقل عنه المحلل والخبير في الشأن السعودي، سايمون هندرسون هذا الأمر بالإضافة إلى تأكيدات نقلها عن مصادر دبلوماسية أميركية أن “الأمير سلمان يعاني من تشتت الذهن وفقدان بالغ في التركيز جعله شريداً في أحد الاجتماعات والتحدث عن أمور غير مفهومة وغير متعلقة بأجندة الاجتماع”.
وتحدث أول خبر عن صحة الملك أنه مصاب بما يسمى بمرض “العتة الوعائي” أو “الخرف”، وجاء الخبر من قلب الأسرة المالكة نفسها، فخلال آخر محاولة لعرقلة عودة الجناح السديري إلى العرش قامت بها حاشية الملك عبدالله قبل عام من وفاته، جرى الترويج لخبر إصابة ولي عهده “سلمان” بمرض الزهايمر، ردا على مطالبته بتنحي عبدالله المريض. وقبل أشهر، جاءت إشارة ثانية من داخل الأسرة السعودية.
في معرض التحذير من سقوطها، حذر الأمير سعود بن سيف النصر، من خطر أمراض الملك سلمان، على مستقبل المملكة، وقال الأمير في بيان أخير: “قبل أن يضطر إلى التزام الصمت منذ أيلول الماضي، انه ينبغي استبدال الملك سلمان بسبب عجزه عن القيادة وإدارة شؤون البلاد والعباد اليومية ورئاسة مجلس الوزراء على نحو فعال وبسبب حالته الصحية وأمراضه العديدة.. ولم يعد سراً أن المشكلة الأخطر في وضعه الصحي هي الجانب العقلي الذي جعل الملك خاضعا بالكامل لتحكم ابنه محمد”.
Prev Post
Next Post