عقد قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة اجتماعين مع الاتحاد الرياضي العام للجامعات والاتحاد الرياضي المدرسي، وتم خلال اللقائين اللذين عقدا برئاسة وكيل قطاع الرياضة عبدالرحمن الحسني مناقشة الهموم والمشاكل التي تواجه الاتحادين وسير أنشطتهما.
ففي اللقاء مع اتحاد الجامعات تم مناقشة أوضاع الاتحاد وتلبية احتياجاته اللازمة لتنفيذ أنشطة خاصة بالطلاب والطالبات، حيث استمع وكيل القطاع إلى شرح مؤجز عن المعاناة المتمثلة في عدم صرف المخصصات المالية والتي حالت دون تنفيذ أي نشاط وكذا عن دور الحرب في شل الحركة الرياضية بشكل عام.
وأوضح أعضاء مجلس إدارة اتحاد الجامعات أنهم يعانون نظراً لعدم صرف الموازنة التشغيلية وتسديد رسوم الاشتراك الخارجي إضافة إلى أن مقر الاتحاد مقفل لتلك الأسباب.
من جهته أكد الوكيل الحسني أن القطاع يسعى جاهدا لحل كافة مشاكل الاتحادات بما فيها اتحاد الجامعات وتعزيز العلاقة بين كلا من وزارات الشباب والتعليم العالي والتربية.
وخرج الاجتماع بتكليف مدير عام الاتحادات وائل القرشي بمتابعة صرف الإيجار وفق ما هو معتمد وكذا دعم التشغيل وتسديد رسوم الاشتراك.
وفي سياق متصل عقد اجتماع آخر مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المدرسي جرى خلاله استعراض المشاكل والصعوبات التي واجهت الاتحاد خلال العامين الماضيين ومنها العوائق المالية وتشكيل لجنة مدرسية أوجدت ازدواجية أثرت على أداء الاتحاد.
حيث أكد الوكيل الحسني خلال اللقاء أن المدرسة تعتبر القاعدة الرئيسية والركيزة الأولى في تحديد ميول الطفل وأن الرياضة المدرسية مهمة جدا كونها الرافد الحقيقي للمنتخبات في مختلف الألعاب الرياضية، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم ليس لديها أي موازنة للتربية البدنية وهو ما يستوجب دعم النشاط المدرسي ومتابعته وضرورة البدء بتفعيله وإعادة النظر في تدوير أعضاء الاتحاد، وكذا تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة تحت إشراف القطاع للنهوض بالرياضة المدرسية المغيبة عن الساحة.
حضر اللقاءين القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة المساعد كمال الشريف ومدير عام النشاط الرياضي عصام دريبان ومدير عام الاتحادات وائل القرشي.
Prev Post
Next Post