بن سلمان إلى أين سيقود المملكة ..
حميدالطاهري
محمد بن سلمان ولي عهد “والده “إلى أين سيقود المملكة العربية السعودية في ظل العواصف الدموية التي يقودها في قتل أطفال اليمن الواحد ودعمه للحروب التي تشهدها الأوطان العربية في سوريا وليبيا والعراق وغيرها من البلدان العربية والإسلامية وفي ظل الصراع العربي بين قادة الأمة المحمدية وكذلك في التحالف الرباعي ضد قطر الذين فرضوا على شعب قطر الحصار الجائر وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع القيادة القطرية ناهيك عن مايمارسه ولي العهد السعودي من أعمال إجرامية بحق أبناء الشعوب المسلمه..
. فإلى أين يتجه بن سلمان بالمملكة في ظل سياسته الفاشلة وتحالفه مع “البيت الابيض الامريكي” والبيت البريطاني وذلك في عواصف حزم المملكة في قتل الآلاف من عباد الله سبحانه وتعالى في أرضه وفي ظل الحصارات القاتلة في تجويع أبناء اليمن السعيد وأبناء قطر وغيرها من الحصارات القاتلة والعواصف القاتلة لأبناء الأوطان العربية والإسلامية ، فإبن سلمان يقود المملكة إلى “الهاوية” وذلك من خلال تحالفه الدموي مع القيادة “اليهودية” في دمار البلدان العربية وقتل الآلاف من أطفالها وأبنائها وشيوخها ونسائها ولكن تلك الدماء هي دماء طاهرة وستكون”جهنم ” لقادة العواصف الدموية والله سيأخذ بحق عباده عاجلا أم آجلا فهو على كل شيء قدير.
فإلي أين سيقود “محمد بن سلمان” المملكة في ظل مايمارسه من أعمال مخالفة لكل التشريعات السماوية في تحالفه مع “البيت الأبيض والكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين العربية منذ زمن بعيد” اعتقد أن ابن سلمان يقود المملكة الى “الهلاك الأكبر” وذلك من خلال عملية استنزاف أموال الشعب السعودي بدفع “جزية إلى البيت الابيض” والبيت الغربي وغير ذلك .
في دعمه بأن”يكون ملك المملكة ” خلفا لوالده وبدعم عواصف المملكة لقتل الآلاف من أبناء يمن الإيمان والحكمة وأبناء الشعوب المسلمة ، هكذا يسعى ابن سلمان جاهدا في تحقيق الأهداف “اليهودية النصرانية في منطقة الشرق الاوسط ” وذلك بهدف جعله”زعيم الأمة العربية والاسلامية ” والوصي على الشعوب العربية والإسلامية وجعل كل قيادات الدول العربية والاسلامية تحت “الوصايا السعودية” وغير ذلك ومستحيل أن يحقق ابن سلمان تلك الأهداف كون الشعوب العربية والاسلامية ستظل حرة مدى الأزمان لاتقبل أي وصايا عليها, وثورة الشعب السعودي قادمة وليس من البعيد وسوف تعصف بعرش “حكم آل سعود ” وندع الايام تكشف للرأي العام ذلك .
حيث أن ابن سلمان أصبح العدو الاكبر لشعبه وللشعوب العربية والاسلامية قد خسر في سياسته الدموية شعب الايمان وشعب سوريا وشعب العراق وشعب ليبيا وشعب قطر وغيرها من الشعوب المسلمه التي ترفض سياسة ولي العهد السعودي والسياسة الامريكية في دمار الاوطان العربية والاسلامية ومستحيل ان تركع تلك الشعوب المسلمة “لبيت آل سعود والبيت الابيض” مهما كان تحالفهم الدموي فتلك الشعوب لاتركع إلا للواحد الأحد رب السماوات والأرض ولن يحقق ابن سلمان الأهداف الأمريكية في منطقة الشرق, فهذا من المستحيل عليه كون شعوب الأوطان العربية والاسلامية خير كل شعوب الأرض وسوف يأتي الرد منها على كل المتحالفين مع اليهود والنصارى في قتل اخوانهم المسلمين في مختلف مشارق الارض ومغاربها في يوما من الأيام وهذا لامحال منه ..
وثورة أحرار شعب المملكة قادمة لامحال لها في دمار عرش حكم يابني سعود عما قريب كون شعبهم ضاق من حكمهم الفاشل وسياستهم القاتلة وعواصفهم المدمرة والقاتلة لأبناء البلدان العربية والإسلامية وتحالفهم الدموي مع اليهود والنصارى المستمر في قتل الملايين من أبناء الشعوب المسلمة فثورة أحرار الشعب السعودي ستندلع اليوم أو غدا ياآل سعود الذين في عواصفكم احرقتم اليمن السعيد خلال عامين ونصف من عاصفكم القاتلة للأطفال والأبرياء ورغم مادفعتم من”مليارات الدولارات إلى الخزائن الغربية فإن خيرها قادم عليكم في دمار عرش حكمكم وهذا ليس من المستحيل وكل شيء أصبح في هذا الزمن متاحاً.ودماء المسلمين “جهنم “لكل ملوك الأرض والله الناصر لعباده في أرضه وعذابه قادم لامحال منه….