النظام السعودي ينشر ألوية من الحرس الوطني في مناطق الحد الجنوبي

بعد انتكاسات كبيرة لكتائبه في جبهات ما وراء الحدود

“الثورة”/
كشفت تقارير دولية عن شروع النظام السعودي الدفع بالعديد من الألوية العسكرية من قوات الحرس الوطني معززة بالأسلحة الثقيلة والمروحيات إلى جبهات الحد الجنوبي (نجران ـ جيزان ـ عسير) في اطار تحركات شرعت بها بالتنسيق مع القوات الاميركية بذريعة حماية منشآتها النفطية.
ووصفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية الخطوات السعودية بهذا الشأن بأنها “تصعيد سعودي جديد” في اشارة إلى العدوان الذي تقوده على اليمن منذ اكثر من عامين.
ونسبت المجلة إلى مسؤول عسكري أميركي القول “إن السعوديين يريدون تأمين حدودهم ولا يريدون الذهاب إلى أبعد من ذلك” مضيفة أن السفارة السعودية لدى واشنطن رفضت التعليق على الخبر.
واكدت ان الخطوات التي باشرها النظام السعودي تعد “توسعا لمهام الحرس الوطني السعودي الذي كان مكلفا منذ تأسيسه قبل حوالي قرن من الزمان بحماية الأسرة المالكة والمنشآت النفطية وتوفير الأمن لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة”.
وقالت المجلة إن النظام السعودي يستعد لنشر مروحيات عسكرية في هذه المناطق مشيرة إلى أن السعودية أنفقت 25 مليار دولار على شراء مروحيات هجومية أميركية الصنع لقوات الحرس الوطني، رافقها برنامج تدريبي مكثف نفذه طيارون في الجيش الأميركي.
ونقلت مجلة فورين بوليسي عن اللواء فرانك موث من الجيش الأميركي أن النظام السعودي بصدد تشييد قاعدة عسكرية كبيرة بقيمة 1.8 مليار دولار، إلى جانب ثلاث قواعد جديدة لوحدات الحرس الوطني.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين القول العمليات التي يقودها الجيش اليمني واللجان الشعبية والضربات الصاروخية في عمق العدو السعودي اصابت النظام السعودي بالاحباط ” مشيرة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية تأتي ردا على الغارات الجوية المستمرة التي تشنها طائرات تحالف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن .

قد يعجبك ايضا