إقرار وضع مرتبات المعلمين ضمن أولويات المجلس السياسي وصرف نصف راتب للمعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد
صنعاء / سبأ
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس في القصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس مهدي المشاط، رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير التربية والتعليم يحيى الحوثي.
وأقر اللقاء وضع مرتبات المعلمين والمعلمات ضمن أولويات عمل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وصرف نصف راتب مع بداية العام الدراسي الجديد في مدارس التعليم العام والذي سبق وأن اقر بأن يكون في الخامس عشر من أكتوبر الجاري.
وأشاد اللقاء بخط الدفاع الثاني بعد الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والحصار والمتمثل في الكادر التربوي والتعليمي من معلمي ومعلمات اليمن الأحرار الذين أنجزوا عامين دراسيين تحت القصف والحصار مقدمين العشرات من زملائهم شهداء في المدارس والوحدات التعليمية التي طالها القصف وأنجزوا عاما دراسيا كاملا دون رواتب ليتوازى جهدهم مع إخوانهم المرابطين في الجبهات على امتداد الحدود اليمنية والجبهات الداخلية .
وأكد اللقاء على أن المحاولات التي تهدف إلى استغلال معاناة المعلمين وغيرهم من الموظفين لن تجدي في انقطاع العملية التعليمية.. داعيا المعلمين والمعلمات إلى الاستمرار في العملية التعليمية.
كما أكد اللقاء على أن حقوقهم مضمونة والمعالجات جارية لإيجاد حلول كاملة تضمن حقوق المعلمين والمعلمات وتقدير جهدهم طوال الفترة السابقة والمستقبلية.
وأشار اللقاء إلى أن الاستمرار في أداء الواجب التعليمي المتوازي مع بطولات الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الذي استمر لعقود خلت يستهدف العملية التعليمية والمناهج وكل مخرجات التعليم هو ركن من أركان النصر الكبير لليمن والشعب اليمني.
كما تطرق اللقاء إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية لمعالجة الإشكالات الناتجة عن العدوان والحصار في المجال التعليمي والحلول والمعالجات التي جرى الاتفاق عليها في إطار حكومة الإنقاذ لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها معلمو ومعلمات الجمهورية جراء استهداف العدوان للبنك المركزي والاقتصاد الوطني بنقل البنك المركزي وتشديد الحصار الذي أثر على الموارد الرئيسية للبلاد وغيرها.
كما استقبل الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء أمس بحضور عضو المجلس مهدي المشاط، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير الخارجية المهندس هشام شرف.
وجرت خلال اللقاء مناقشة المستجدات المتعلقة ببرنامج حكومة الإنقاذ الوطني في العلاقات الخارجية وكسر الحصار السياسي والدبلوماسي المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ ثلاث سنوات.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع الإنساني ودور المنظمات الدولية في تخفيف الأعباء عن المواطنين الواقعين تحت تأثير العدوان والحصار الذي فاقم معاناتهم ومشكلات المنظمات الإنسانية وعدم سلاسة أعمالها جراء استهداف المطارات والموانئ وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
وأشاد اللقاء بالأدوار الإيجابية التي يقوم بها كثير من المناصرين للقضية اليمنية في العالم من أصدقاء الشعب اليمني.
واستعرض اللقاء التطورات السياسية والجيوسياسية العالمية وارتدادات العدوان على اليمن وانكسار المشروع التدميري في سوريا والعراق وآثار ذلك حاضرا ومستقبلا.