تشمل إلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء حكم الردة والسماح ببناء كنائس
“الثورة ” /
يمضي النظام السعودي بتنفيذ مصفوفة مطالب أمريكية جديدة تلي قراراته السماح للمرأة قيادة السيارات وتوسيع برامج الترفيه بما فيها إطلاق دور السينما وبث الحفلات الغنائية في قنواته وإذاعاته الرسمية بعد أن ظلت المكانة الوهابية لسنوات تطلق الفتاوى بحرمتها وتعارضها مع أحكام الشريعة.
وتزامنا مع حملة اعتقالات واسعة استمرت خلال الأسابيع الماضية وطاولت عشرات الناشطين والعشرات من دعاة الوهابية المتشددين ينتظر أن تشهد السعودية قريبا مؤتمرا ترعاه مؤسسات إسرائيلية أمريكية تحت مسمى دعم حرية الأديان.
وطبقا لمصادر أمريكية فإن المقرر أن يفضي المؤتمر الذي يقوده الانقلابي محمد بن سلمان إلى إعلان فتاوى دينية بصيغة قرارات تقضي بإلغاء النظام السعودي عقوبة الإعدام وإلغاء تطبيق حكم الردة الذي تدعى الوهابية أنه من أحكام الشريعة استنادا إلى تراث غلاة الحنابلة المتوارث منذ 1300 عام بهذا الخصوص وهو الحكم الذي اعتمدته الوهابية تجاوزا للتشريع الرباني في قول الحق سبحانه ” لا أكراه في الدين” وقوله سبحانه “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”
وطبقا لمصادر سعودية فقد حظي النظام السعودي بتشجيع كبير من واشنطن لحملها إصدار قرارات وفتاوى أكثر جرأة تتيح إلغاء عقوبة الإعدام والسماح ببناء كنائس ومعابد مسيحية ويهودية في السعودية تتيح للأجانب المقيمين في السعودية أداء طقوسهم العبادية.
وتقول المصادر أن ولي العهد الانقلابي محمد بن سلمان أبدى حماسة لهذه التوجهات بالتزامن مع تضييقه الخناق على غلاة الوهابية الذين تعرضوا لموجة اعتقالات واسعة سعيا إلى تقديم دليل للغرب يؤكد جديته في التوجه نحو الدولة العلمانية وتفكيك إطار الدولة الدينية الذي عرفت به السعودية خلال ثمانية عقود منذ تأسيس المملكة الوراثية.