26سبتمبر..عيد أعياد شباب ورياضيي اليمن

> البواب: شباب اليمن أسهموا في تحديد الأهداف الستة للثورة المباركة
> العجاج: الشباب هم وقود الثورة السبتمبرية
> الحوري: الشرارة الأولى للثورة أطلقها الشباب
> الجبوبي: كان الشباب هم الخط الأول في قيام الثورة
> هميلة: دور الشباب لم يقل فاعلية عن دور ضباط الجيش

الثورة/أحمد أبوزينة
في ظروف عصيبة تعيشها بلادنا بل وبالغة المرارة تتجرعها اليمن، إلا أن كل ما يحاك من المؤامرات الخارجية والعدوان الجائر على بلادنا، لم يقف عائقاً أمام الشعب اليمني ليحتفل بثورته التي صنعها بنفسه بوقود وزاد شباب الوطن، فذكرى مرور 55 عاماًعلى اندلاع ثورة الأجيال الـ26 من سبتمبر لها نكهة وذكرى مقدسة لأبناء الشعب اليمني .. وما رصدناه في الأسطر القادمة ليس إلا أنموذجاً لصوت شباب ورياضيي اليمن:

الأهداف الستة
البداية كانت مع القائم بأعمال وكيل قطاع التخطيط بوزارة الشباب والرياضة المساعد لشؤون الدراسات والبحوث الدكتور جابر البواب الذي أكد أن الشباب والرياضيين كان لهم دور بارز في اندلاع ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، موضحاً أن الشباب هم الحلقة المحورية في صناعة الأمم وبناء استقرارها، وتحقيق أمنها والحفاظ على سيادتها، وكان هناك دور كبير للشباب والرياضيين في تحقيق أهداف الثورة السبتمبرية بعد نجاحها في العام 1962.
وقال: في صباح يوم الـ26 من سبتمبر، تم تأمين كل المناطق في صنعاء وأعلنت الإذاعة أنه قد تمت الإطاحة بالحكم الإمامي وحلت محله حكومة ثورية جمهورية جديدة، ثم بدأت الوحدات الثورية في مدن تعز، حجة، وميناء الحديدة تأمين ترسانات السفن، والمطارات ومنشآت الميناء ونجحت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بفضل من الله وشباب اليمن، وتم في 31 أكتوبر إعلان أول دستور للجمهورية العربية اليمنية حينها وتحديد أهداف الثورة الستة التي كان للشباب والرياضيين دور بارز وهام في تحقيقها كما كان لها دور كبير وجوهري في تحقيق آمال وتطلعات الشباب والرياضيين والشعب اليمني عامة، وفي 28 ديسمبر 1970م وبعد مرور الثورة بالعديد من الصراعات والمؤامرات وعقب الاعترافات الدولية تم إعلان الدستور الدائم للجمهورية.
وأضاف: بعد تأمين الثورة واستمرارها واستقرار أركانها قامت الدولة بإنشاء العديد من المشاريع التعليمية والصحية والشبابية والرياضية والبدء في تنفيذها، ومن هذه المشاريع على سبيل الذكر لا الحصر ملعب الظرافي والعديد من المدارس والملاعب والجامعات التي تضاعفت يوما بعد يوم حتى قيام الوحدة اليمنية والتي مثلت ثورة تنمية وتطوير وتوسعت بعدها المشاريع في الشمال والجنوب وفي الشرق والغرب، وزاد الاهتمام بالنشء والشباب والرياضيين وتوسعت مشاركاتنا الخارجية في العديد من المنافسات والفعاليات القارية والدولية والعربية.
دور فعال
ووصف الشاب سليم ناصر هميلة دور الشباب اليمني في تحقيق ثورة الأمجاد بأنه دور كبير ولا يقل فاعلية عن دور الجنود وضباط الجيش، فقد كان الشاب اليمني هو الملهم والفدائي الذي يتقدم الصفوف الأولى مضحيا بحياته رخصية للتحرر من الظلم والعبودية والاضطهاد.
وأضاف هميلة: شباب اليمن كانوا ولا يزالون هم عمود البناء لمستقبل اليمن، وساهموا في إرساء النظام الجمهوري وتحقيق العدالة.
الخط الأول
وتحدث الشاب محمد يحيي الجبوبي عن ثورة الـ26 من سبتمبر ودور الشباب فيها حيث قال: كان للشباب دور كبير ومهم في تحقيق ثورة 26 سبتمبر 1962م التي قامت ضد الحكم الإمامي في وطننا الحبيب اليمن، وأن الشباب هم ركائز أي أمة وأساس البناء والتطور في كل المجتمعات، وهو ما حصل من دور الشباب اليمني في هذه الثورة، حيث ساهموا في بناء المجد، وكانوا خط الدفاع الأول في تحقيق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وأضاف الجبوبي: الشباب هم أول من قدموا أنفسهم فداء للوطن والثورة وقدموا الغالٍي والنفيس في الدفاع عن ثورة سبتمبر، فقد كان الشباب اليمني يتطلعون دائما نحو الحرية والديمقراطية فقد كانت ثورة 26 سبتمبر تعبيرا تاريخيا عن طموحات الشباب اليمني النضالية في بناء يمن أفضل تسوده العدالة.
الشرارة الأولى
واعتبر الشاب أكرم الحوري أن وعي الشباب اليمني ساهم بصورة كبيرة في تحقيق ثورة الـ26 سبتمبر، فهم من أطلق أول شرارة لاندلاع الثورة المجيدة، موضحاً أن الشباب هم عماد وأساس مهم لبناء المجتمع اليمني، وأن مجموعة من الشباب ساهموا بأفكارهم وطموحاتهم لبناء يمن جديد متعلم منفتح على العالم الخارجي.
وقال الحوري: شباب اليمن عملوا على تثقيف بقية المجتمع اليمني من خلال الوسائل الإعلامية وحسب الإمكانيات المتاحة، والكثير من الشباب ضحوا بحياتهم بكل فخر لإخراج عامة الشعب من الاضطهاد والاستبداد.
وقود الثورة
وأكد الشاب خالد العجاج أن دور شباب اليمن في تحقيق ثورة الـ26 من سبتمبر كان دوراً فاعلاً وبارزاً، معتبرا ذلك الدور بالدور الفعال والايجابي لمرحلة متقدمة، وأنهم كانوا النواة الأولى لانطلاق الشرارة لتحقيق الثورة المجيدة التي تحل على أبناء الشعب اليمني عامة مناسبة وطنية غالية وفرحة كبيرة لا يمكن إلا أن يحتفلوا بها.
وأوضح العجاج أن شباب اليمن كان بالفعل الوقود والزاد لاستمرار الثورة وتأكيد نجاحها على الحكم الإمامي الذي كان يحكم شمال الوطن.

قد يعجبك ايضا