مملكة الإرهاب 26
عبدالله الاحمدي
آل سعود هم أسرة يهودية مدسوسة على الإسلام، مشكوك في نسبهم، الذي يدعونه الى قبلة عنيزة، فقد انكرتهم عنيزة، وثارت عليهم أكثر من انتفاضة.
المخابرات البريطانية هي من دست هذه الأسرة على الإسلام، ودربتها على التخفي والتمويه. وكان الانجليز قد كونوا مجموعة مستشارين لعبد العزيز بن سعود، يوجهون معاركه، وسياساته، ضد الوجود التركي، وضد شعب نجد والحجاز. وكان بعض المستشارين البريطانيين قد اعتنقوا الإسلام لغرض في أنفس المخابرات البريطانية، ومن هؤلاء جون فليبي الذي لقب بالحاج عبدالله جون، الذي كان إماماً لعبدالعزيز في الصلاة.
قيل ان عبد العزيز كان يرتاح للصلاة وراء الحاج جون الذي كان يجيد العربية. كان عبد العزيز يصلي بعد الحاج عبدالله جون، ويرفض الصلاة بعد القاضي صالح العثماني، إمام الجامع الكبير في عنيزة. كان عبدالعزيز يخرج صباح كل جمعة، من عنيزة ليصلي بعيدا وراء جون فليبي.
كانت عنيزة كلها تصلي وراء القاضي صالح العثماني، بينما كان عبد العزيز يكره الصلاة وراء العثماني لأنه رفض ان يفتي له بكفر المخالفين له من الاتراك والعرب. وكان عبد العزيز قد أمر جنده بضرب العثماني على بطنه، قائلا ان في بطنه كفراً.
نسوق هذه القصة لندلل ان عبدالعزيز، ومن بعده أسرته، وحتى اليوم، ليسوا طالبي دين، بل طالبي دنيا، عيونهم على السلطة والثروة، ولا يفهمون في الدين شيئا، ويكلون أمور الدين، الى أسرة آل ال شيخ الوهابية، الذين يديرون ما تسمى بهيئة الأمر بالمنكر، والنهي عن المعروف، اما المقدسات في مكة والمدينة فيعتبرونها اماكن سياحية تدر عليهم أموالا.
في صورة للغر محمد بن سلمان تداولتها،وسائل التواصل الاجتماعي، تلك الصورة تبين مدى جهله بأبسط أمور الدين، إلا وهي كيفية الصلاة، فقد بينت الصورة ان الأمير الغر يضع يده اليسرى فوق اليمنى، في الضم، أثناء الصلاة، وتلك – لعمري- اما جهل باداب الصلاة، أو ان الأمير لا يصلي، وانما زنق في وقت صلاة ما، أو ان الأمير كان في حالة سكر، لا يعي، وزنق في وقت صلاة ما. ولم يجرؤ احد على تنبيهه، على فعلته الخاطئة، فقد جرت العادة، ان أفعال الأمراء خط احمر في كل شيء حتى في جهلهم للأمور الدين.
اذن هذا أنموذج من أسرة خدم الحرمين الشريفين المفاوضين على الإسلام.