شباب ورياضيون: 21 سبتمبر يوم متجدد في تاريخ اليمن

> في خضم الاحتفال بالذكرى الثالثة

> الخــــــولانــــــي: الشباب والرياضيون كانوا السباقين في ثورة 21 سبتمبر

> النـــصــــيــــــري: دور الشباب في 21 سبتمبر كان مشرفا

> الاحـــمـــــــدي: الرياضيون أسهموا في الإطاحة بعتاولة الفساد

الثورة/..
يحتفل أبناء الشعب يوم غداً الخميس بالذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر التي عطلت الوصاية الإقليمية التي كانت مسلطة على اليمن عندما تم تجاوز المبادرة الخليجية، كما أسقطت الوصاية الدولية على اليمن التي جاءت من خارج الحدود من جنح قرارات مجلس الأمن وما يسمى بالفصل السابع الذي كان الغرض منه تمزيق اليمن وتجزئته ونشر الفوضى والحروب فيه.
وبثورة 21 سبتمبر وسقوط المؤامرات لتجزئة اليمن وتدمير شعبه بواسطة رعاية الفساد والفلتان الأمني وتغذية الصراعات والاغتيالات وغيرها لم يستطع القرار الأممي ولا مجلس الأمن حماية من كرست الثورة للعصف بهم وجاءت على أنقاضه بوثيقة السلم والشراكة التي تنص على تشكيل مجلس سياسي وحكومة إنقاذ وشراكة وطنية بالإضافة إلى محاربة الفساد واستعادة موارد البلاد من أيدي العابثين والناهبين.
السباقون نحو الثورة
مستهل الحديث هنا كان للوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزاره الشباب والرياضة حسين علي الخولاني حيث قال: نحن نحتفل هذه الأيام بالذكري الثالثة للثورة الفتية ونؤكد بأن ثورة 21 سبتمبر هي المكمل لثورتي 26 من سبتمبر 1962م المجيدة الثورة الأم وكذلك ثورة الـ14 من أكنوبر1963م الخالدة، ونشد العزم بأن خيار الشباب والرياضيين واحد لا يتغير وهو العمل على تماسك الجبهة الداخلية المقاومة والمتصدية للعدوان ومواصلة الحشد لكل الجبهات للقضاء على العدوان الغاشم وأذنابه وعملائه ومتمسكون بالأمل في التحرر والخلاص من الفساد والمفسدين الوجه الآخر للعدوان.
وأضاف الخولاني: مما لا شك فيه أنه كان للشباب والرياضيين الدور الأبرز والأهم في الانطلاق نحو ثورة تلبي طموحاتهم وتأملات الشعب في دحر الفاسدين والقضاء على المفسدين ومراكز العمالة وأذناب الوصايا الخارجية على اليمن، وكانت دماء الشباب والرياضيين هي أول الدماء التي أريقت لرفعة ونصرة الشعب اليمني وذلك يعود لفهمهم وإدراكهم لحقيقة المؤامرات التي كانت ولا تزال تحاك للقضاء على حلم الشعب اليمني في التحرر والرقي والاستقرار.
وأشاد الوكيل المساعد بتضحيات الشباب التي كانت تعلق عليهم كل الآمال ولا تزال معلقة عليهم للوصول للمستقبل المنشود الذي يلبي تطلعاتهم وأمنياتهم وقد كانت انطلاقتهم واضحة لا ريب فيها منذ بداية أحداث الثورة.
وأردف الخولاني قائلا: بعيدا عن المكاسب والمناصب كان ولا يزال هدف الشباب هو نصرة الحق ومساندته والذي تمثل بعد ذلك بتوحيد الصفوف وبرفد الجبهات بالمقاتلين من الرياضيين الذين هجروا ملاعبهم التي دمرها التحالف اللعين ليلتحقوا بكل الجبهات جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة وجيشنا العظيم ولجاننا الشعبية البطلة لمواجهة العدوان الغاشم من جارة السوء وحلفائها.
راجيا في ختام حديثه من الله أن يكتب لليمن وأبنائه النصر المبين قريبا مترحماً على شهدائنا العظماء وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جرحانا الأوفياء ويفك المحنة والحصار عن اليمن.
دور مشرف للإنسانية
فيما تحدث علي النصيري عن ثورة 21 سبتمبر بالقول: دور الشباب في ثورة 21 سبتمبر هو ذاك الدور الفعال الذي يشرف وشرف كل إنسان حر في هذا العالم الإسلامي، تمثل في رفضهم للوصاية الخارجية ورفضهم للظلم، وأنها حدت من التدخلات الخارجية ولو بصورة جزئية في هذه المرحلة ولكن بشكل كبير وعمليا يعجز الخارج عن تنفيذ أجنداته وتدخلاته كما كان عليه من قبل.
وأضاف النصيري بقوله: كان لدى الشباب طاقة كبيرة من الصبر وتحمل العناء حتى تحققت هذه الثورة، فهي ثورة الجميع ضد الظالمين الذين بغوا في الأرض اليمنية، حيث تمكنت من القضاء على مشروع الفوضى والذبح والتدمير في توقيت كانت تلك الجماعات تحتل المزيد من المدن والبلدات في العراق وسوريا ولكنها في اليمن تخسر مناطقها التاريخية والإستراتيجية واحدة تلو الأخرى الأمر الذي تسبب في إرباك إقليمي ودولي واضحين يمكن قراءتهما من خلال أداء بعض وسائل الإعلام العربية القريبة من مشروع الفوضى.
الرياضيون مساهمون
بينما تحدث الشاب ماجد الأحمدي عن دور الشباب والرياضيين في تحقيق ثورة 21 سبتمبر بشكل مختصر حيث قال: إن الشباب والرياضيين أسهموا بشكل كبير في إنجاح ثورة الـ21 من سبتمبر، الثورة التي أطاحت بعتاولة الفساد في هذا الوطن.
وأضاف: منذ الوهلة الأولى لانطلاق ثورة الـ21 من سبتمبر لم يتوان الشباب والرياضيون في أداء الواجب، حيث أعلنوا تأييدهم للثورة وأنطلق الجميع كل من موقعه مدافعين عن تراب هذا الوطن، معلنين انتهاء عصر الوصاية والاستقواء بالخارج، ومبشرين بعهد جديد من الحرية والعدالة.

 

قد يعجبك ايضا