(اليوم يئس العدوان وصعد الشعب اليمني )

طه الحملي
يقول الله تعالى في مواجهة اليهود والنصارى (ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)صدق الله العظيم
اليهود ومن يمثلهم أمريكا وإسرائيل وأدواتهم لديهم سعي أن يردونا كافرين بعد الإيمان (يردوكم بعد إيمانكم كافرين) صدق الله العظيم
العدوان السعودي والصهيو أمريكي إماراتي يعتدي على الشعب اليمني لمدة 900 يوم وهذا العدوان جعلنا بين خيارين إما أن نرجع كافرين تحت الوصاية الأمريكية والإسرائيلية أو نواجههم ونستمد تأييد الله ونصره في مواجهتهم والدفاع عن شعبنا وبلدنا ،
900يوم من العدوان استخدم القنابل الفراغية استخدم الطيران. وساندتهم كل الدول العميلة عدوان أممي إقليمي يريد تركيع الشعب اليمني وتسليم هذا البلد للقاعدة والدواعش والأمريكيين ولكن هيهات لهم .
المنشآت والمباني والطرق والجسور استهدفوا كل شيء قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ حاصروا هذا البلد ومنعوا وصول عائداته إليه حاصروا البنك لمدة 3 أعوام ويترافق مع ذلك تحشيد من قبل العدوان سوادنيين وشركات أمريكية تريد تغزو هذا البلد ولكن بفضل الله نجد في ميدي كيف أصبحت مسلخا للمرتزقة وفي المخا وفي نهم وصرواح وأكثر من أربعين محوراً قتالياً
(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم )يئس المعتدون سقط كل ما في أيديهم من رهان وصلوا الى درجة التيه في جرائمهم
ومع ذلك تجد الشعب اليمني مصعداً ورافداً للجبهات ونفيراً عاماً وتجد الشعب صابراً رغم انقطاع المرتبات والعناء ومع ذلك هاهو اليوم وكما صرح السيد عبدالملك عليه السلام (ان صواريخنا سوف تستهدف الإمارات وكل موقع سعودي وشركة نفط تحت مرمى نيران صواريخنا البالستية )
وهذا التهديد في الوقت الذي وصل العدوان إلى يأس تجد هذا التصعيد والإنتاج مترافقاً معه وتنكيلاً بالمعتدين وخصوصا هذا العام الأخير الذي كله هزائم وقتل للمرتزقة ففي كل يوم يقتل من المرتزقة المئات وقيادات منهم, وهاهي طائرات الاستطلاع يصنعها اليمن وهاهي الصواريخ البالستية تعدل وتطور في فاعليتها
شعب مستنفر في وقت انهار فيه الطغاة شعب صابر في وقت قادة العدوان افلسوا سياسيا وعسكريا وإعلاميا وآخر ورقة لهم كانت ورقة شق الصف اليمني والجبهة الداخلية وبفضل الله تم توحيد الصف اليمني وتوجه جميعا بكل مكوناته أنصار الله ومؤتمر ومن كل المكونات توحدوا على مواجهة هذا العدوان ،
وبهذا وصل السفير الأمريكي الى مرحلة اليأس وفشلت مؤامراتهم ومهما مكروا فإن الشعب اليمني ممثلا بقيادته ورجاله ونسائه وأطفاله وأرضه لن يقبل الذل وسيتوكل على الله ،وهذه الدول التي تعتدي علينا خدمة لأمريكا وإسرائيل مصيرها الهزيمة والفشل وهاهم اليوم انتقلوا من الهجوم الى الدفاع والشعب اليمني تحول من مرحلة الدفاع الى هجوم
وهاهي الجبهات في كل محاورها تشهد انتصارات أذهلت كل العالم ،
وخطاب السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه كقيادة قرآنية ربانية جهادية سياسية وحدت الشعب اليمني وأرعب الأعداء والقادم أعظم إن لم يكفوا عدوانهم
وفي الأخير :-
أيها الشعب اليمني فلنتوجه باهتمامنا لرفد التصعيد مقابل التصعيد ولنرفد الجبهات بشكل أكثر ولنوحد إعلامنا في أن نكون أمة واحدة تواجه هذا العدوان لنستمد عون الله،
2-الشعب اليمني مقدم على ذكرى مهمة وهي انتصار الثورة في 21سبتمبر والتي أسقطت مؤامرة أمريكية وحكومية أرادت لهذا البلد السوء والمكر وهاهو الشعب اليمني مستمر في ثورته وأيضا تصعيده
فإحياء هذا اليوم والحضور الكبير فيه يرعب المعتدين هذا اليوم يعبر عن الآلاف من المتخرجين من المعسكرات الى الجبهات هذا اليوم يعبر عن صمود الشعب في مواجهة العدوان ،هذا اليوم يعبر عن ثبات المقاتل اليمني ،هذا اليوم رسالة لكل العالم أننا نحن الشعب اليمني حاضرون ولن نستسلم مهما عمل الأعداء
هذا اليوم رسالة لكل العالم المتفرج علينا لمدة ثلاثة أعوام نقول لهم ان الله من له عاقبة الأمور والأمور ترجع إليه نحن نثق به ونتوكل عليه ونتحرك بمسؤولياتنا وهو ناصرنا فنعم المولى ونعم النصير
وسنطهر كل أرض يمنية من الغزاة الأمريكيين والإماراتيين ومن يعتدي علينا سيسحق ويقتل وينكل به وهذا وعد من الله.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

قد يعجبك ايضا