
حسن شرف الدين –
دماج: هناك غموض في تحديد وسائل الإعلام لكيفية تناول قضايا النشر
> دعا الأستاذ عبدالرحمن بجاش رئيس تحرير صحيفة الثورة السابق وسائل الإعلام اليمنية المختلفة إلى تبني لغة إعلامية جديدة تراعي الواقع السياسي والاجتماعي في اليمن.. مؤكدا أهمية قيام وسائل الإعلام بأداء رسالتها التوعوية خصوصا في أهم تظاهرة يمر بها اليمن وهو مؤتمر الحوار الوطني الشامل حتى يستوعب العامة مدى أهمية هذا المؤتمر وتأثيرة على مسار العملية السياسية والأمنية للبلد.
وأضاف بجاش في ندوة حول “الإعلام ودوره في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني” نظمتها طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء أتمنى من كلية الإعلام أن تقوم بعملية التقييم لمؤتمر الحوار من خلال عمل الأبحاث والدراسات الميدانية¡ وكذلك القيام بتقييم أداء الإعلام الرسمي والأهلي في التهيئة لإنجاح الحوار الوطني.
وأشار بجاش إلى أن الإعلام اليمني بمختلف أنواعه لم يحدد إلى الآن مصطلحات موحدة لتناول قضايا المجتمع المختلفة.. مؤكدا ضرورة أن يكون للإعلام الرسمي لغته الخاصة وأن تكون لها سياستها الخاصة.
وقال أن على الإعلام إخبار إلى أين سيصل مؤتمر الحوار ومن سيقوم بتطبيق نتائجه وهل سيستفيد الجيل القادم من هذه النتائج.. معبرا عن خوفه من العودة إلى المربع الأول في عدم الثقة بالنفس إذا لم يرسل الإعلام رسائل قوية لإنجاح الحوار الوطني فستكون ردة الفعل صعبة.
ونوه إلى ضرورة خلق رأي عام يتقدمه الإعلاميين والصحفيين لتقبل نتائج الحوار الوطني حتى يتم تطبيق النتائج وعكسها على الواقع.
من جانبه أشار الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين نائب رئيس التحرير لصحيفة الثورة الأستاذ مروان دماج إلى أن مهنة الصحافة أعطت نفسها مهنة القاضي باعتبارها تقوم بكشف الحقيقة للرأي العام.. مشيرا إلى أن هناك غموضا◌ٍ في تحديد وسائل الإعلام لكيفية تناول قضايا النشر.
وقال دماج أن الحوار الوطني هو أكبر عملية إصلاح سياسي في اليمن جاء بعد ثورة كبرى وعلى وسائل الإعلام القيام برفع الهوية الوطنية وإنتاج الدولة الوطنية الحقيقية باعتباره كان أداة مقاومة نواة التسلط وإحباط المشاريع السياسية الهدامة.
ودعا أمين عام نقابة الصحفيين الصحافة إلى العمل على توسيع العمل السياسي ومراقبة مراكز النفوذ في مؤتمر الحوار الوطني وعكس ما يدور في مؤتمر الحوار الوطني حتى يعلم المواطنين بما يدور داخل المؤتمر.. مشيرا إلى ضرورة ابتعاد رجال الدين عن السياسة والعمل على معالجة القضايا الاجتماعية.