الزعيم صالح : الاتفاقات والتفاهمات مع السيد عبد الملك الحوثي أكدت على تعزيز الجبهة الداخلية وتماسكها وتوجيه الطاقات لمواجهة العدوان

“الثورة “/
قال الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، أن الاتفاقات والتفاهمات التي توصل إليها خلال اتصاله المباشر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأربعاء الماضي مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تناولت العديد من القضايا المرتبطة بالشراكة الوطنية الفاعلة بين حزب المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وشركائهم وأفضت إلى تفاهم مشترك لتوحيد الموقف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية وتماسكها وتوجيه الجهود والطاقات الوطنية لمواجهة العدوان وقضايا الشراكة بين المكوّنين.
وكان الزعيم صالح يتحدث أمس لدى ترؤسه أمس اجتماعا مع أعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر في العاصمة صنعاء، وعرض القضايا المرتبطة بالشراكة مع أنصارالله، “وفقاً للاتفاقات الموقّعة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم” مشيرا إلى أن اتفاقه مع قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أثمر عن نتائج، أسهمت في المقام الأول في تحقيق الطمأنينة العامة لدى أبناء شعبنا وإزالة مخاوفهم.
وكان الاجتماع كرّس لبحث المستجدات على الساحة الوطنية ومنها نتائج التواصل الهاتفي وما تمخض عنه من اتفاقات وتفاهمات حول توحيد الموقف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية وضرورة تماسكها وتوجيه كل الجهود والطاقات الوطنية لمواجهة العدوان وقضايا الشراكة بين المكوّنين.
وأكد الزعيم صالح أن التفاهمات تصب جميعها في الحفاظ على سلامة الوطن وأمنه واستقراره، وتعزيز صمود شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان، وكذلك القضايا المرتبطة بالشراكة الوطنية الحقيقية والفاعلة، وفقاً للاتفاقات الموقّعة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.
وباركت اللجنة العامة ما تم التوصل إليه وثمّنت تثميناً عالياً الدور المسؤول للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ولقائد أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، وحرصهما المشترك على قوة تماسك الجبهة الداخلية، وشعورهما العالي بالمسؤولية الوطنية التي يتحمّلانها تجاه الوطن والشعب، والذي أفشل كل الرهانات الخاسرة لقوى العدوان والمرتزقة والعملاء والمندسين الذين عملوا على توتير الأجواء، وإقلاق المواطنين، وإشاعة الخوف والرعب في نفوسهم، وزرع الشكوك بين صفوف القوى الوطنية المواجهة والمتصدّية للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، بهدف تمكين الأعداء من تنفيذ مخططاتهم العدوانية الخبيثة، والنيل من سيادة واستقلال الوطن وإذلال شعبنا اليمني العظيم الرافض والمقاوم والمتصدي للعدوان الغاشم والهمجي وأهدافه الخبيثة الرامية إلى تمزيق الوطن وشرذمته.