ليس أمامهم سوى المفاوضات وعليهم انتهاز الفرصة

 

عامر محمد الفايق
تفتش الولايات المتحدة وحليفتها مملكة قرن الشيطان وبقية دول العدوان عن أي منفذ للدخول منه إلى اليمن وإلى الشعب اليمني ولم تجد إلى الآن..
لكن كل محاولاتها تصل إلى طريق مسدود كل مرة وتتوقف عند المفاوضات فتهرب منها ثم تعود إليها من جديد..
إن الكبر والغطرسة الامريكسعودية ينكس رأسها كالثعابين الهاربة للجحور عند الخوف من الصقور الكاسرة وكما النعاج عند الخوف من الأسود التي لأنيابها مكشرة..
المفاوضات هي بداية السياسة وبداية اللعبة السياسية.. وفي الوضع والمستنقع اليمني الذي يغرقون فيه ليس له بديل مهما بحثت أمريكا وحليفتها السعودية عن مخارج أو مداخل من عدوانها على اليمن..
جربت السعودية مراراً وتكراراً وخلال الثلاث السنوات الماضية كل الطرق والأدوات والوسائل فكان لها الفشل..
محاولة الإخلال بالاستقرار الأمني والداخلي لجبهة الداخل المواجهة ضد العدوان.
تم رده بضربة قوية بوجه دول العدوان وقادته بحنكة قيادة أنصار الله ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وزعيم المؤتمر علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق..
إن العدوان وأدواته ما أن يطمئنوا لمنهج وطريقة وأداة جديدة أو نموذج قديم أو حديث ويبدأون بخطواته إلا وينصدمون بالواقع..فيكتشفون بعد أن يتفاجأوا بأن اليمن حائط صد.. لا ينهد .. من الجبال والرجال.
لزاماً على دول العدوان خصوصاً منها السعودية حقل تجارب الخطط الأمريكية في إيذاء الآخرين منهم اليمنيين وعليهم الرضوخ للمفاوضات والتفاوض الآن حالاً وليس غداً أو بعد غد لأسباب .
منها أولاً أن ثلاث سنوات تكفي من سفك الدماء ظلماً وعدواناً على الشعب اليمني..
ثانياً قبل ان ترتفع ويرتفع سقف هذه الدماء وترتفع الطلبات من العالم كله ضد الولايات المتحدة الأمريكية وضدها..أي المملكة..
وأخيراً أن الشعب اليمني أيضاً سيصل لمرحلة لم ولن يعد يجدي معه التفاوض حول أي شيء ولن يقبل أي حلول أو يقف في أي طريق، لأنه سيكون (لم يعد يقبل) أي حلول، وهذه كارثة بالنسبة لدول العدوان مجتمعة إمارات ومناطق سعودية وخليج.. ومن يقف خلفها.
المفاوضات الآن فرصة مع قادة الصمود والمفاوضات والتي تكون بعد إيقاف العدوان وفك الحصار.
قبل الرضوخ لأبناء الشعب اليمني فرداً فرداً والرضوخ له…حيث لن يعد يجدي مالكم ونقدكم اويفيد عددكم وعدتكم.

قد يعجبك ايضا