الثورة نت/
حقق المنتخب المصري فوزًا مهمًا على نظيره الأوغندي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء امس ضمن الجولة الرابعة من المجمعة الخامسة لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب المصري مجموعته برصيد 9 نقاط، بينما توقف رصيد أوغندا عند 7 نقاط في المركز الثاني.
وأحرز هدف المنتخب المصري محمد صلاح المحترف بصفوف فريق ليفربول الإنجليزي في الدقيقة السادسة، من خلال تمريرة بينية من عبد الله السعيد داخل منطقة الجزاء.
وكان منتخب غانا نجح في تحقيق الفوز على نظيره الكونجو بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في نفس المجموعة.
وسجَّل لاعب الوسط توماس بارتي 3 أهداف “هاتريك”، ليقود غانا للفوز وإنعاش آمالها في التأهل للمونديال.
وحسم المنتخب الغاني المباراة في شوطها الأول، حيث تقدَّم بـ 3 أهداف سجَّلها ريشموند بواكي بالدقيقة 23، وتوماس بارتي في الدقيقتين 26، 45 على التوالي، مقابل هدف للكونجو سجله ليود آيت.
وفي الشوط الثاني، أضاف بارتي نجم وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، وبواكي هدفين آخرين للنجوم السوداء بالدقيقتين 69، و85 على الترتيب.
وارتفع رصيد المنتخب الغاني إلى 5 نقاط محتلاً المركز الثالث، بينما تجمد رصيد الكونجو عند نقطة واحدة في المركز الرابع.
بدوره، خطف المنتخب التونسي تعادلاً ثمينًا من الكونجو الديمقراطية بهدفين لمثلهما، على ملعب الشهداء في كينشاسا بالمجموعة الأولى.
تقدَّم تشانسيل مبيمبا بهدف للكونجو في الدقيقة التاسعة، ثم أضاف بول مبوكو الهدف الثاني بالدقيقة 47، وردَّ المنتخب التونسي بهدفين في غضون دقيقتين، حيث سجَّل محمد أمين بن عمر الهدف الأول في الدقيقة 77، وبعد دقيقتين فقط سجل البديل أنيس بدري هدف التعادل.
وظل المنتخب التونسي عصيًا على كل المنافسين؛ حيث تعادل للمرة الأولى بعد 3 انتصارات متتالية.
وعزَّز الفريق التونسي موقعه في الصدارة بـ 10نقاط، بفارق 3 نقاط أمام منتخب الكونجو الديمقراطية صاحب المركز الثاني، ويأتي منتخب غينيا بالمركز الثالث بـ 3 نقاط، وبفارق الأهداف فقط أمام منتخب ليبيا.
وضيع منتخب المغرب فرصة تصدر المجموعة الثالثة، بعد تعادله أمام مالي بملعب 26 مارس بباماكو من دون أهداف، في المجموعة الثالثة.
وحافظ منتخب كوت ديفوار على الصدارة برصيد 7 نقاط، أمام المغرب 6، والجابون 5، ومالي 2.
ولم يقم هرفي رينارد مدرب منتخب المغرب بتغيير كببر على تشكيلته، مقارنة بمباراة الجمعة الماضي، التي فاز فيها على نفس المنتخب بسداسية نظيفة، حيث أجرى تعديلاً اضطرارياً، بعد أن عوض يونس بلهندة الغائب لجمعه إنذارين بفيصل فجر.
وفي نفس المجموعة، ثأر منتخب الجابون من مضيفه منتخب كوت ديفوار، وتغلب عليه بهدفين لواحد، ورفع المنتخب الجابوني رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، وتوقف رصيد كوت ديفوار عند 7 نقاط في صدارة الترتيب.
ولم يتمكن المنتخب الجزائري من حفظ ماء وجهه، وخيب أمال الجماهير الجزائرية، بعد أن سقط مرة أخرى أمام منتخب زامبيا بهدف نظيف، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة لحساب المجموعة الثانية.
وأحرز هدف المباراة الوحيد باتسون داكا في الدقيقة 67، ليعلن رسمياً عن أقصاء المنتخب الجزائري من التأهل للمونديال، حيث بقي في رصيده نقطة واحدة، متخلفا بتسع نقاط عن نيجيريا، في حين أنعش الزامبيون حظوظهم في التأهل، وأصبح بحوزتهم سبع نقاط، مقابل 3 للكاميرون.
وحرَّمت النيران الصديقة المنتخب السنغالي من فوز ثمين بالتصفيات، وأشعلت الصراع على بطاقة التأهل من المجموعة الرابعة، بعدما قادت بوركينا فاسو لتعادل ثمين بهدفين لمثلهما.
ورفع المنتخب البوركيني رصيده إلى 6 نقاط، لينتزع صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام الرأس الأخضر، التي تغلبت على جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين في عقر داره.
ورفع المنتخب السنغالي رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، وبفارق نقطة واحدة فقط أمام جنوب إفريقيا، ليشتعل الصراع بين المنتخبات الأربعة في الجولتين الأخيرتين على بطاقة التأهل للمونديال الروسي.
وكان منتخب بوركينا فاسو هو البادئ بالتسجيل عن طريق برتران تراوري بالدقيقة التاسعة، ثم ردَّ المنتخب السنغالي بهدفين أحرزهما إسماعيلا سار، وساديو ماني نجم ليفربول في الدقيقتين 27، و75 توالياً.
لكنَّ بابا سيدو نداي نجم السنغال سجَّل هدف التعادل لخيول بوركينا بالدقيقة 88، ليحرم أسود داكار من فوز ثمين.