صانعة الفرق في مجتمعها


الثورة –
“يرسم لنا شبابنا اليمني على الدوام صورا◌ٍ من العطاء اللامتناهي … يد بيضاء تحمل كل الحب للغير … جميلة الحاشدي احدى النماذج المتألقة لهمة الشباب في البذل و فعل الخير أينما كان.بل تضرب لنا أروع الأمثلة للشباب الطموح الذي يعيش حلمه ويسعى لتحقيقه بكل جد واجتهاد ¡ فخورين بها وبكل شبابنا اليمني… فهم يثبتون لنا على الدوام أنهم أمل المستقبل المشرق”.. هكذا عبر القائمون على “شخصيات يمنية مؤثرة” عن أهمية إبداع الشباب من خلال نموذج فريد يمثل قصه هامه في الحياة كهذه الشابة اليمنية المتألقة والمؤثر .
تؤمن جميلة أن التأثير بحياة شخص واحد يعادل التأثير في حياة المئات من الأشخاص لذا تدعم دائما◌ٍ قضايا المعاقين وتسخر جهودها لخدمتهم ولهذا السبب هناك الكثير من اعتبرها ومنهم القائمون على برنامج (برايتون جو الأمريكي الشهير ) إنها لهذا السبب تحديدا◌ٍ أصبحت صانعة الفرق في مجتمعها.
جميلة شخصية جامعية قيادية وتعمل رئيسة للتحالف من أجل التوعية بالإعاقة ونائب رئيس لمنظمة (اوتسيم سبيك).
كرست وقتها لجمع التبرعات لعدد من المنظمات وأستضافت عدد من الشخصيات ضمن الأولمبياد الخاص بالمعاقين .
كما شاركت في العديد من الأعمال التطوعية في دور رعاية المعاقين ¡ ولا تزال مستمرة في العمل الجاد ضمن حملات التوعية على مستوى اجتماعي مؤثر وفاعل.
تؤكد أنها شغوفة بشكل كبير بالعمل في مجال التوعية بالإعاقة . وتضيف : هذا ما دفعني وبقوة للمساهمة في مثل هذه الأعمال الخيرية التي تستهدف شريحة مهملة في المجتمع والمشاركة في الحملات ومساعدة عدد من المنظمات مثل مشروع (برايتون جو أو اولومبياد ميتشغن الخاصة) .
اهتمام جميلة وشغفها امتد لمحيطها حيث استطاعت التأثير على من حولها واستقطبت العديد من الناشطات والشباب للمساهمة في برامجها وأصبح البعض ركائز أساسية مساندة لها في حملاتها.
تقول عنها المدير المساعد لمشروع برايتون إنها تساهم بإخلاص في مثل هذه الجهود الإنسانية وبما تتميز به من بساطة وهمة عالية ورحابة صدر وهذا ما جعلها مؤثرة وفاعلة وملهمة للآخرين.

قد يعجبك ايضا