> فيما شباب الجنوب غارقون ببطولات “عباس وراء المتراس “
“الثورة” /..
قالت مصادر محلية بمحافظة عدن أن دفعة ثانية من كتائب قوات الغزو السعودية وصلت إلى محافظة عدن أمس بعد ساعات من وصول الدفعة الأولى لهذه القوات التي تتدفق إلى عدن في إطار مخطط لتقاسم النفود في المحافظة المحتلة التي يمضي ابناؤها في جبهات الساحل الغربي وجبهات ما وراء الحدود في نجران لتبادل بطولات (عباس وراء المتراس) بإدارة عمليات القوات الغازية واوهام تحرير أرض اليمن من الاحتلال.
وبحسب مصادر محلية فإن كتائب العدو السعودي التي وصلت امس إلى ميناء عدن كانت ضمن لواء عسكري سعودي من قوات ما يسمى المغاوير وانتشرت في مطار عدن وقصر معاشيق ومواقع أخرى عسكرية.
واصدر مرتزقة العدوان السعودي المشاركون في ما يسمى ” مؤتمر الرياض” بيانا رحبوا فيه بوصول جحافل القوات السعودية الغازية إلى محافظة عدن مذيلين بيانا اصدروه بهذا الخصوص بعبارة ” عاشت اليمن حرة مستقلة” وسط معارضة شعبية أبداها ناشطون جنوبيون أكدوا رفضهم استمرار تدفق قوات الغزو الاماراتية والسعودية والاميركية إلى المحافظات الجنوبية مطالبين بخروج هذه القوات وأنشاء قوات جيش يمنية عوضا عن توجيه شباب الجنوب إلى محرقة الجبهات الساحلية وجبهات ما وراء الحدود.
وقالت مصادر محلية في عدن ان وصول كتائب الاحتلال السعودية جاء بناء على طلب من الفار المحكوم بالاعدام عبد ربه هادي بعد تلقيه تهديدات من قوات الغزو الاماراتية بعد السماح له دخول عدن خلال أيام عيد الاضحى ، فيما أكدت مصادر أخرى أن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن كذلك ترحيبه بوصول هذه القوات للقيام بمهمات عسكرية.
وتمكنت فرق القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية امس من التوغل في مناطق العمق السعودي واسقطت جنديين سعوديين في موقع الدخان بجيزان.