عقب تقارير تحدثت عن عمليات قتل وتدمير انتقامية مارستها سلطات العائلة
الثورة/
دعا المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك ، السلطات السعودية لاحترام القانون الإنساني والقانون الدولي في ما يخص أحداث العوامية.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي: “لقد شاهدنا تقارير إعلامية حول الموضوع، ولكن لا يمكننا التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل.. وفي الوقت نفسه نرغب في التذكير بأن أي خطوات تؤخذ من قبل السلطات السعودية يجب أن تتماشى مع التزاماتها بشأن القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف: “إن مناشدتنا السلطات المحلية “السعودية” تعني أنه يجب عليها في أي أمر تقوم به أن تلتزم بالقانون الدولي.. أي أنه يجب احترام حقوق الإنسان الدولية ويجب اتباع القانون”.
يذكر أن سلطات النظام السعودي ترتكب جرائم بحق المدنيين في المنطقة الشرقية وخصوصاً في “العوامية” التي تتعرض لحرب غاشمة من قبل القوات الأمنية السعودية منذ عدة أشهر، خلفت عشرات الشهداء والجرحى بالإضافة إلى دمار كبير في منازل وممتلكات المواطنين.
جاء ذلك بعد 90 يوماً من الحصار، حيث اجتاحت القوات السعودية حيّ المسوّرة التاريخي في العوامية لتسوّيه بالأرض ونقلت تقارير صحفية أن السلطات السعودية مارست التشفي والانتقام في الهجوم الهمجي الذي ذهب ضحيته أكثر من 30 مواطناً من مواطني العوامية.
وأطلقت الأمم المتحدة عبر مفوضيتها السامية لحقوق الإنسان نداءات عدة على مدى الأسابيع الماضية، للحؤول دون هدم الحي التاريخي في العوامية لكن السلطات السعودية اقتحمت الأحياء التاريخية ودمرتها بهدف إسكات الأصوات المناهضة لأل سعود والتي بدأت مع دعوات الشيخ الشهيد نمر النمر الذي أعدمته سلطات العائلة السعودية سابقا.
ومنذ أشهر حولت سلطات العائلة السعودية بلدة العوامية إلى ساحة حصار وحرب ، وعملت على تدمير الأحياء وملاحقة المواطنين وقتلهم وهو ما ينذر بثورة عارمة تجتاح العائلة السعودية بدأت ملامحها تتضح مع مقاومة أبناء العوامية والمنطقة الشرقية.