عصام القاسم
– تعقدت الأزمة الشبابية والرياضية كما يبدو هذه الأيام في بلادنا جراء استمرار الحرب البغيظة والعدوان الهمجي الأهوج وانعكاس كل سلبيانه وآثاره السيئة على كل الأمور والمجالات اليمنية بلا استثناء !!
– ولا ندري هل هي مراحل شد وجذب كما هي عادة كل الحروب الممقوتة التي تحيل حياة الشعوب والأمم إلى مايشبه الجحيم ان لم يكن هو الجحيم بحد ذاته ؟؟
– والذي نعرفه ونلمسه بصورة مستديمة خلال هذه الفترة الحرجة والتعيسة والبائسة من حياة وتاريخ وطننا العريق بلد السعيدة المعروف والشهير على مدى كل الأزمان السالفة أن الأمور والأحوال في ظل هذه الأوضاع المنوسة تزداد نحسا وبؤسا !!
– وعلى مستوى الحركة الشبابية والرياضية اليمنية هكذا تبدوا الأمور والاحوال مابين مد وجزر ونحس وبؤس .. وكلما قلنا أن الأمور إلى قليل من الانفراجة وتحريك المياه الراكدة إذا بالأيام لا تأتي بالأحسن ولو إلى حد ما !!
– يعني ان المطلوب دائما وعلى الدوام ان لا يكون الركود والجمود هو السائد على الدوام في مجال الشباب والرياضة لانه لايليق بهذا المجال الحيوي الذي يجب ان يظل قائما في الساحة العملية وفي الملاعب والصالات الرياضية حتى بنسبة ضئيلة جدا في أصعب الأحوال كما السائدة حاليا !!
– ولكن ماهو حادث هذه الأيام ان النشاطات الرياضية والشبابية اليمنية اختفت بشكل نهائي تقريبا وصارت الحركة الشبابية والرياضية اليمنية مجرد معاملات وأوراق عتيقة يكون مكانها في اغلب الأحوال إدراج المكاتب .. وصار الرياضيون ومسئولو الاتحادات الشبابية والرياضية مجرد معاملين لمعاملات طويلة الأمد وكأن الرياضة صارت تمارس في سلالم وأروقة الوزارة فقط .. وعجبي !