الثورة نت/
قال رئيس اللجنة الثورية العلياء محمد علي الحوثي إن إطلاق صاروخ بركان 2-H على مصافي النفط في ينبع غرب السعودية جاء ردًا على المجازر اليومية التي يرتكبها العدوان وجريمة إعدام الأسرى.
وحول رده على سؤال عن المفاجئات القادمة قال محمد علي الحوثي أن لدى الجيش واللجان الشعبية خيارات ستُترك للميدان، قائلًا ” لكل حادث حديث ولنا خيارات متعددة وسنتركها للميدان”.
جاء ذلك عقب إطلاق القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا بعيد المدى من نوع بركان ( 2-H ) على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع غرب السعودية، والذي أصاب هدفه بدقة عالية.
من جانبه أكد مساعد ناطق الجيش العميد عزيز راشد أن الجيش سيستهدفون مناطق ذات طابع حيوي مالم يتوقف العدوان على اليمن، مشيرًا إلى أنه لابد من ردع عسكري قوي وإسقاط مدن لإيقاف العدوان على اليمن.
إلى ذلك، طالب رئيس اللجنة الثورية الصليب الأحمر والأمم المتحدة بتسليم جثامين الشهداء الأربعة الذين تم اعدامهم من قبل الإمارات ومرتزقتها في موزع بتعز
جدير ذكره أن رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي كان قد توعد يوم الخميس الماضي تحالف العدوان السعودي الأمريكي بمفاجأة عسكرية على حسابه في تويتر.
وكانت عناصر المرتزقة الإجرامية أقدمت على إعدام أربعة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في مديرية موزع التابعة لمحافظة تعز غرب اليمن، الأمر الذي استعدى رداً سريعا بحسب رئيس اللجنة الثورية.