حضرا وقفة قبلية لرفد الجبهات بسنحان
يجب عدم السماح للمغرضين والمرجفين بزعزعة الجبهة الداخلية
رئيس المؤتمر الشعبي: نثق بقدرات الشباب في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره
صنعاء / سبأ
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بمحافظة صنعاء أمس الوقفة القبلية لرفد الجبهات بالمقاتلين من أبناء سنحان بحضور رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبد الله أبو حورية، والعميد الركن طارق محمد عبد الله صالح.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن يكون هذا الحشد بداية لتصعيد جديد في مواجهة العدوان وتصعيده .. وقال ” إننا أمام عدو لا ينفع معه إلا أن يصل إلى مرحلة العجز فهو عدو لا يقبل بالتنازلات والمبادرات تلو المبادرات كون هدفه الرئيسي هو سحق اليمنيين من على الوجود وهو التحدي الذي يوجب مواجهته بتحدي وأن يكون الجميع يدا واحدة وأن لا نسمح للمغرضين والمرجفين والذين يحاولون أن يزعزعوا الوحدة الداخلية”.
وأضاف الأخ صالح الصماد “إن الشعب اليمني قد أسلم أمنه وكرامته وعزته إلى رجاله المقاتلين أولي البأس الشديد أمثالكم، وأن الجميع ينتظر ماذا سنقدم من حلول للجبهات وأنتم تعرفون أن العدوان الآن على أشده في التصعيد في صرواح ونهم وتعز والمخا وفي ميدي، وكل الجبهات وهو التصعيد الذي يجب أن يقابل بتصعيد من قبل اليمنيين “.
وأشار إلى ما يحوزه رجال اليمن من القدرات القتالية والتدريب على أغلب أنواع الأسلحة وأن ما يحتاجه رجال القبائل الأشداء هو عملية تحديث للتطورات الأخيرة في التسليح والتكتيك القتالي لدى قوات العدوان التي فشلت في تحقيق شيء أمام صمود وثبات أولو البأس الشديد.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن هذه الوجوه وأمثالها هي من ينتظرها الشعب اليمني ليكون الفرج على أيديهم وأن الآلاف من الرجال قد بذلوا أرواحهم في الجبهات وجهدهم وأموالهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته .
كما أكد أن أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام قد التحموا في المجلس السياسي الأعلى وقياداتهم حريصة على أن يكونوا في خندق واحد وقد اختلطت دماؤهم في المتارس متجاوزين كل تباينات الرأي لحجم العدوان ومخططه .
ولفت إلى حساسية المرحلة وخطورتها .. وقال ” يجب أن نجعل العدو يتألم منا كي لا نعاني من عدوانه، كما يعاني منه إخواننا في المحافظات التي تعاني من الاحتلال بعدن وحضرموت وغيرها والتي مكن العدوان فيها القاعدة وداعش، وهو ما يستوجب الحضور الفاعل في الجبهات لتغيير المعادلة وجعلهم هم من يتألم تحت نيران وفوهات بنادقنا “.
وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى أن العدوان دخل عامه الثالث في ظل صمود المجتمع اليمني واستمرار مثل هذا الحضور المشرف في التحرك إلى الجبهات .. موجها وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالتنسيق مع القادة الميدانيين للاهتمام بعقد الدورات التحديثية المصغرة للتعرف على تكتيكات العدو وتسليحه .
وأكد أن اليمنيين مؤهلون للقتال وأن هذه المجاميع ستلقى الدعم كغيرها في الجبهات .. لافتا إلى طبيعة الوضع القتالي في الجبهات ودور وزارة الدفاع والمبادرات والتضحيات الفردية والجماعية التي خرجت بسلاحها الشخصي في الدفاع عن الوطن وعن العزة والكرامة.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن شكره وتقديره لرئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح على هذه المبادرة وللمشاركين في الوقفة القبلية من أبناء سنحان على مبادراتهم الدائمة وما يمثله المحتشدون اليوم من رافد للجبهات وفق تحرك مسئول يواجه تحرك العدوان.
وأكد الأخ صالح الصماد أن هذا التحرك والحشد اليوم سيقابل بتحرك من قبل العدوان وسيحسب له العدوان ألف حساب وهو ما يوجب أن يكون تحركا جديا ومسئولا.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الشكر والثناء على من قام بإعداد هذه المجاميع وتجهيزها وتأهيلها للتوجه إلى الجبهات.
من جانبه حيا رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح التجمع الشبابي من المقاتلين والمجاهدين في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن في مواجهة العدوان والمتحالفين معه .
وأشار إلى أهمية اللقاء بهذا الحشد بمعية الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي يقود العملية السياسية وينتظر من المقاتلين التوجه إلى الجبهات ودعمهم بكل ما يلزمهم وتطوير قدراتهم، وأنه على ثقة بجاهزيتهم لتقديم التضحيات من أجل الوطن وأن الثقة بالشباب كبيرة .
ونوه بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى لوزارة الدفاع بتوفير المستلزمات المطلوبة للمقاتلين المتوجهين إلى الجبهات .. محييا المحتشدين ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح.