¶ ابتزاز فاضح لسائقي الناقلات والقاطرات في نقاط المنافقين
مدير أمن الجوف : المرتزقان الوائلي والعكيمي يمارسان النهب والابتزاز بحق المواطنين
يمارس قادة المرتزقة والمنافقين إجراءات تعسفية بحق سائقي الناقلات والقاطرات المحملة بالبضائع أو المشتقات النفطية القادمة من محافظتي المهرة وحضرموت وصولا إلى محافظة الجوف ثم إلى العاصمة وبقية المحافظات.
إتاوات ومبالغ باهظة
سائقو القاطرات والناقلات شكوا من فرض اتاوات ومبالغ مالية كبيرة من قبل النقاط العسكرية التابعة للمرتزقة والمنافقين مقابل مسميات غير قانونية وغير سندات رسمية.. مشيرين إلى أن الحمولة الواحدة للقاطرة أو الناقلة تكلف مالكها أثناء عبورها من تلك النقاط نحو مليون و200 ألف ريال ويتم دفعها للنقاط الممتدة من محافظة المهرة إلى الجوف، وآخر تلك النقاط يتم دفع 150 ألف ريال في نقطة الفرضة التابعة للمرتزقة مقابل رسوم تحسين الطريق ،معتبرين أن تلك الرسوم الباهظة تؤخذ بصورة خارجة عن النظام والقانون، إلى جانب أنها تتسبب بخسائر مباشرة على مالكي القاطرات والناقلات والتجار.
خسارة التجار
وبحسب سائقي الناقلات فإنه منذ بدأت النقاط بفرض هذه الرسوم والاتاوات لم يعد يجني التاجر من بعض حمولات البضاعة سوى خمسين ألف ريال واغلب الحمولات فيها خسائر دائمة بعد أن كان سائق الناقلة أو مالك البضاعة يجني ما يقارب مليون ريال أرباحاً .
وتعتبر هذه الإجراءات التعسفية التي يمارسها قادة المرتزقة إحدى صور الابتزاز والنهب الممنهج للمواطنين وسائقي الناقلات والقاطرات وضمن مخطط الحصار الاقتصادي وخنق الشعب وإعدام قوته واحتياجاته الضرورية وفي إطار تنفيذ أجندة العدوان السعودي الأمريكي.
قادة المرتزقة ينهبون المواطنين
مدير أمن محافظة الجوف العميد صالح طماس يؤكد في تصريح لـ(الثورة) أن هذه الأموال بلا شك تذهب لقيادات المرتزقة وعلى رأسهم أمين الوائلي وأمين العكيمي واللذان اظهرا بشاعتهما وجشعهما وعدوانهما بحق الوطن والمواطن ووصل بهما الأمر إلى الانزلاق الخطير في وحل النهب وسلب ممتلكات المواطنين وفرض عليهم مبالغ كبيرة مقابل مسميات جديدة خارجة عن القانون.
مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف منعت النقاط العسكرية واللجان الشعبية ووفقا لتوجيهات محافظ المحافظة بعدم اخذ رسوم من سائقي القاطرات والناقلات، رحمة بهم جراء ما يتعرضون له من نهب وابتزاز في النقاط التابعة للمرتزقة.
تنفيذ أجندة العدوان
وأوضح العميد صالح أن تلك الممارسات التي يقوم بها الوائلي والعكيمي تثبت تواطئهم وعدوانهم لأبناء الشعب اليمني عموما وأبناء محافظة الجوف خصوصا، نتيجة ما يتكبدونه من خسائر فادحة في العدة والعتاد ويُلقنون أقسى الدروس على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال التي تشهدها محافظة الجوف.
لافتا إلى أن تلك الأعمال والجرائم التي يمارسها المرتزقة لن تسقط مع تقادم الأيام ولن تذهب من دون عقاب طال الزمان أو قصر وستتم محاسبتهم وإرجاع الحقوق لأهلها.
ودعا مدير امن محافظة الجوف جميع المواطنين وسائقي الناقلات والقاطرات إلى المزيد من الصبر حتى يتم تطهير ارض الوطن من رجس هؤلاء المرتزقة أذناب العدوان، وإعادة الأوضاع الأمنية والاقتصادية كما كانت عليه.