“الثورة”
ضربة موجعة تلقتها الكتائب السرية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي الأميركي أمس غداة ضبط لخلايا الإسناد التي يعتمد تحالف العدوان الهمجي عليها مخابراتيا من الأرض بعد إلقاء أجهزة الأمن واللجان الشعبية أمس القبض على خلايا عنقودية تابعة للعدو في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء كان العدو جندها لتنفيذ مهمات إسناد ميدانية من الأرض في العاصمة ومحافظة الحديدة.
وطبقا لبيان الإعلام الأمني فقد كانت الخلايا المقبوض عليها مكلفة من قبل غرف عمليات تحالف العدوان بقطع الطريق بين محافظتي صنعاء والحديدة بهدف إحداث إرباك وفوضى في الطريق الرئيسي الهام الذي يعتبر الشريان الحيوي للعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الخلايا السرية للعدو الواقعة في قبضة الأمن كانت شكلت خلايا نائمة لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ولفت بيان الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن قوى العدوان أوكلت لتلك الخلايا البدء في تنفيذ مخططها الإجرامي بقطع طريق صنعاءـ الحديدة الحيوي، بالتوازي مع تحرك العدو في جبهة الساحل الغربي وخاصة بمحافظة الحديدة؛ لتسهيل مرور قوى الغزو والاحتلال من خلال الاشتباك مع الجيش والأمن واللجان الشعبية وتنفيذ الكمائن.
ولفت إلى أن العناصر المقبوض عليها من أفراد الخلية ضالعون بتزويد العدو السعودي بمعلومات ورصد مواقع مهمة وجسور وإحداثيات لطيران تحالف العدوان لمناطق استهدفها طيران العدو بغارات في وقت سابق.
وبحسب المصدر فقد ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر المتنوعة مع العناصر الإجرامية زودهم بها العدو ، مشيرا إلى أن الأسلحة التي ضبطت بحوزة أفراد الخلية تشتمل على 20 بندقية مختلفة نوع إف إن وآلية روسية وعدد 29 قذيفة آربي جي مع ثمان حشوات و17 صفيحة ذخيرة رشاش آلية وقاعدة هاون 82 وسبطانة بي 10 ومعدات أخرى.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية الاستباقية جاءت بعد عمليات رصد ومتابعة أمنية وتخطيط دقيق وناجح .. مؤكدا أن هذا الإنجاز يأتي كثمرة لتكامل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وتعاون المجتمع.
وقال ” إن العدوان كان قد راهن على الخلايا التي زودها بالأسلحة لاستخدامها مع بدء معركة الساحل؛ إلا أن يقظة رجال الأمن واللجان الشعبية كشفت وأحبطت ذلك المخطط الجبان وضبطت تلك الأسلحة وباغتت عناصر الإجرام في أوكارها؛ لتفكك بذلك عددا من خلايا التخريب والإجرام بضبط أخطر عناصرها “.
ولفت إلى أن هذه العملية الناجحة تضاف إلى رصيد الأجهزة واللجان الأمنية الحافل بالنجاحات .. مشيرا إلى أنه يتم ملاحقة بقية العناصر.
وتوعدت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية أنها ستقف بالمرصاد لكل من له تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة وأنه سيلاقي نفس المصير .. وقالت ” إن هذه العملية رسالة أيضا لقوى العدوان أن مشاريعهم التخريبية لن تمر على رجال الأمن واللجان الشعبية الذين يشكلون جبهة أمنية حصينة لحفظ الأمن والاستقرار والتصدي لمؤامرات العدوان بكل أشكالها”.
وأشادت بتعاون المواطنين .. معتبرة هذا التعاون ضماناً حقيقياً لوحدة وتماسك الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار.