الثورة نت/ خاص
عكس كمين الضبعة الذي وزعه الاعلام الحربي مساء أمس مدى الاتقان والحرفية التي وصل اليها الجيش اليمني واللجان الشعبية في استهداف الجنود السعوديون والاليات السعودية في جبهة الحدود وايقاع القتل فيهم عن قرب شديد..
وافلت الطقم السعودي من المرحلة الاولى للكمين مثخنا بالجراح ليلاقي حتفه منتظرا فيسقطه بالقاضية في المفرق الاخر..مشاهد الثبات للمقاتل اليمني وهو يفرغ رصاصات بندقيته على الطقم العسكري السعودي الذي يقل جنديين في طريقهم إلى موقع الضبعة تختزل حقيقة مايجري على جبهات الحدود بين جيش ولجان تطلق نيرانها بثبات وجيش يضغط دواسة الوقود عله ينجو ولكن إلى حين ..
وهذا المشهد يختزل واقع العدوان والنظام السعودي إلى حين فهو ان نجا اليوم ولم توقعه الجراح فلاريب في قادم الايام ات ماسيسقطه ويحرقه ..
مشهد افراغ اليمني لرصاصاته تعكس حجم القهر الذي يحمله وهو يرى النظام السعودي يستٲسد بالاغارة جوا على النسا۽ والاطفال ..
هذا الدافع كان واضحا في ذهن المقاتل اليمني وهو قد اضحى عقيدة قتالية ستحرق ال سعود كما احرق طقم الضبعة.. ولن يفلتوا كما لم يفلت جنودهم من قبضة اليمنيين ودماء نسائهم واطفالهم.