“الثورة” /
قال المبعوث الأممي غير المرغوب به في اليمن اسماعيل ولد الشيخ أنه ناقش مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان باتيست ليموين مبادرات جديدة للسلام في اليمن للمضي قدما في عملية السلام.
ونشر ولد الشيخ في حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر” تويتر” صورة تجمعه بالوزير الفرنسي الذي قال أنه بحث معه في المبادرة الجديدة للتسوية في اليمن دون ايراد تفاصيل بشأن هذه المبادرة.
ووصف سياسيون يمنيون تصريحات ولد الشيخ بأنها “هرطقات” يعمد ولد الشيخ لا طلاقها عند زيارة أي من العواصم الغربية لجذب الاضواء نحو مهمته المتعثرة في ادارة مفاوضات الحل السياسي والتي تواجه عقبات كبيرة جراء انحياز المبعوث الأممي إلى تحالف العدوان السعودي وعدم ادارته مفاوضات تتحلى بالنزاهة.
واشار هؤلاء إلى أن الشكوك حول ما سماها ولد الشيخ “مبادرة جديدة ” تتعزز أكثر خصوصا وهي تأتي بعد اسابيع قليلة من اعلانه في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن وقدم فيها احاطة ضمنها خطة جديدة للتسوية حظيت بانتقادات واسعة على الصعيدين المحلي الدولي.
وتجاهل ولد الشيخ في مبادرته المقدمة لمجلس الأمن الخلفيات السياسية للأزمة اليمنية مقترحا مبادرة مجتزأة تقضي بتسليم ميناء الحديدة لتحالف العدوان السعودي لتلافي مخطط العدوان في اجتياح الميناء مقابل شروع تحالف العدوان بإجراءات لصرف رواتب الموظفين العالقة في خزائن الفار هادي بقصر معاشيق بعدن وهي المبادرة التي اعلن المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني والوفد الوطني المشارك في مفاوضات التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة رفضها جملة وتفصيلا.
ويأتي ذلك بعد تقارير تحدثت عن ترتيبات تجريها الرياض وابو ظبي للاطاحة بالفار المحكوم بالإعدام عبد ربه هادي ونائبه الفار الجنرال علي محسن، لصالح تعيين رجل الامارات الأول في اليمن خالد محفوظ بحاح نائبا للرئيس للمضي بخطوات تسوية سياسية ترتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة.