لولاهم ” ” من هم ” “( الأنصار و جنودهم )
عبدالله الدومري العامري
هم أنصار رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله هم أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية من يعود الفضل إليهم بعد الله سبحانه وتعالى ، فلولاهم بعد الله سبحانه وتعالى لدخل عملاء أمريكا وأذيالها من العناصر الإرهابية القاعدية والداعشية إلى بيوتنا ليقطعون رؤوسنا ويسحلون أجسادنا ويحرقون أشلاءنا .
لولاهم لما وقفنا في وجه الظلم والباطل وما صرخنا في وجوه الطواغيت والمستكبرين .
لولاهم ما خرجنا من حالة الذل والصمت والخنوع والجمود إلى حالة الحركة والعمل والعزة والكرامة .
لولاهم ما استطاعت عدسة الإعلام الحربي أن تفضح زيف إدعاءاتهم التي تنشرها وسائل العدوان الإعلامية عبر بث الشائعات والأراجيف والدعايات الكاذبة وخلق الانتصارات الزائفة .
لولاهم لنهبت أموالنا وهتكت أعراضنا وسبيت نساؤنا .
لولاهم ما عرفنا وهن وضعف وجبن وخوف الأمريكيين والإسرائيليين .
لولاهم ما أنكشف عملاء أمريكا وإسرائيل وما أنكشف الوجه الآخر لحزب الإصلاح .
لولاهم لما استطعنا الذهاب إلى السوق ونشتري القات ونعود للبيت ونضع المداكي ونفتح الفيسبوك وبعضنا يفرح ويتباهى بانتصاراتهم والبعض الآخر يقلل من أهمية تلك الانتصارات العظيمة ويأتي منتقداً لهم لماذا لم يتقدموا ولماذا لم يطلقوا صاروخاً إلى الرياض أو إلى دبي .
لولاهم هم ما تحطمت وتكسرت هيبة الأسلحة المتطورة والحديثة فخر الصناعة الأمريكية هم من أغرقوا البارجات وأسقطوا الطائرات وأحرقوا المدرعات .
لولاهم لما أنكشف لنا حقيقة القوانين الدولية والمواثيق الأممية بأنها ليست إلا مجرد شعارات تتداولها المنظمات الدولية لتسهل لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا أعداء الإنسانية ، محتلي الشعوب ومجرمي الحروب مواصلة ارتكاب ابشع جرائم القتل والتدمير بحق الإنسان العربي المسلم.
لولاهم لما علمنا بأن الجامعة العربية لم ولن تكن يومًا من الأيام تعمل لخدمة الشعوب العربية والإسلامية لأنها أنشئت أصلاً لتنفيذ مخططات أمريكا وإسرائيل من أجل شرعنة الحروب على الشعوب واحتلالها من أجل التغطية على جرائم أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب من أجل تمكين إسرائيل من احتلال فلسطين فالجامعة العربية هي من تسترت على الاحتلال الإسرائيلي للأقصى الشريف وهي من أخرست كل صوت حر يطالب بتحرير الأقصى من أيادي اليهود .
لولاهم لما عرفنا بان قوانين حقوق الإنسان ليست إلا ورقة سياسية أمريكية تسخدمها أمريكا لاحتلال الشعوب لتنهب ثرواتها وتقتل أبناءها وتتحكم بمصيرها .
لولاهم لما عرفنا العدو المتربص بنا، العدو الذي لا يفرق في بشاعة اجرامه بين حوثي ولا اصلاحي ولا عفاشي.
لولاهم ما عرفنا المشروع الوهابي وجذورة الفكرية الماسونية من خلال المشروع الطائفي التمزيقي ومن يقف وراءه ويموله .
لولاهم ما عرفنا حقيقة مشروع محاربة الإرهاب ومن يقف وراءه ويموله ، وما عرفنا العلاقة الوطيدة بين تنظيم القاعدة وداعش وأخواتها مع حزب الاصلاح .
لولاهم ما عرفنا عملاء الغرب من أبناء وطننا الذين باعوا الوطن والمواطن خدمة لأمريكا وإسرائيل .
لولاهم ما عرفنا أن من كان يحاصرنا في لقمة عيشنا هو من يقتلنا بصواريخ طائراته .
لولاهم لما ازددنا قوة وصموداً واعتصاماً وتلاحماً وتكاتفاً وصبراً ، ولولا انتصاراتهم لما تحمل اليمنيون أقوى وأشد جرائم العدوان السعو أمريكي وبشاعتها ، لكنه ظل صامداً شامخاً في وجه هذا العدوان الوحشي .
لولاهم لما توحدنا وتماسكنا وتعاونا وتراحمنا فيما بيننا في ضل الضروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد عبر فرض الحصار علينا.
لولاهم هم ما استطعنا أن نكشف المخططات والمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية التدميرية الساعية إلى تمزيق الأمة الإسلامية .
لولاهم هم من بثباتهم وبسالتهم لجأ العدو إلى استئجار شتى مرتزقة العالم للقتال عنهم .
لولاهم هم من بصمودهم وبإيمانهم بعدالة قضيتهم تحطمت آمال العدو وتبددت أحلامه .
لولاهم لما أنذهل العالم بصمودنا، فكيف سيصمد شعبُ تُقصف مطاراته وموانئه ومؤسساته وحصارُ بري وبحري وجوي ولكنه لازال صامداً بوجه قوى الشر وما زال أبطال جيشه ولجانه الشعبية يسطرون اروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء من اجل الدفاع عن الوطن غير الشعب اليمني ، ولكم العبرة من غزو العراق .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله