عبدالسلام فارع
قبل الولوج في محطات هذه الاطلالة الاسبوعية من “رياضة الثورة” والتي لم أغب عنها منذ أكثر من عامين خلال فترة نزوحي في العاصمة صنعاء وما قبلها وما بعدها حيث أتواجد حالياً في الحالمة تعز. وبرغم أن مثل هكذا كتابات وهكذا إطلالة لم تعرف الانقطاع في ظل الغياب غير المبرر للعائد المادي المعروف بالإنتاج الفكري إلا أن عشق التواصل مع قرائي الأماجد الذين أكن لهم كل الحب والتقدير وخصوصاً أولئك القراء الجدد الحريصين على متابعة كل ما أدونه عبر هذه المساحة الأسبوعية يجعلني أكثر التزاما في التواصل معهم وسواء أتت تلك المستحقات الغائبة عن الجميع أم لم تأت فإن الرصيد الأجمل الذي أفخر به بصفة مستديمة هو أنت عزيزي القارئ الكريم وكذا الرياضة التي أحببتها حد العشق وعموماً أيها الأعزاء عيدكم سعيد ومبارك إن شاء الله مع أطيب الأمنيات لوطن الإيمان والحكمة بالأمن والأمان والتنمية الشاملة بإذنه تعالى وعيدكم مبارك.
جرت العادة في كل الرمضانات السابقة أن تشهد بعض المحافظات اليمنية العديد الفعاليات الرياضية والثقافية ورغم انحسار تلك الفعاليات وتراجعها مؤخراً الا أن أمانة العاصمة تظل دائماً في مركز الصدارة وانصافا للحقيقة والتاريخ يظل الامبراطور أهلي صنعاء هو صاحب الريادة في مجمل الفعاليات الرياضية الرمضانية فيما يظل الأخرون مقلدون فقط رغم بعض حالات التميز وفي هذا الإطار لا بد لنا من القول بأن كل الفعاليات الرياضية التي عاشتها أمانة العاصمة وبعض المحافظات الأخرى بما فيها محافظة تعز التي انحصرت فعالياتها في ملعب الشجرة المعروف تاريخياً لدى الكثيرين في بداية الجزء الغربي من المدينة كانت أكثر من رائعة وأكثر من متميزة ليظل التميز الأروع للعاصمة صنعاء وفي ذات الاتجاه لا أدري ما سر الغياب الملحوظ وغير المنطقي للمجالس المحلية عن دعم مثل هكذا فعاليات ولا أدري ومعي الكثيرين أين تذهب مخصصات الشباب والرياضيين الـ30% المتفق على تسخيرها لمثل هكذا فعاليات وأنشطة أكيد يفرطوها حمران العيون والأندية والرياضيون لهم الله وعيدكم سعيد.
وفي ظل كل تلكم الفعاليات الرمضانية كان لنجوم الزمن الجميل تواجدهم الملحوظ في كرة القدم على ملعب نادي الوحدة بحدة حيث توجوا فعاليات أمانة العاصمة المتعددة بمسفوينات كروية بديعة عزفها أرباب العصر الذهبي من الوحدة وباقي الأندية الأخى بطريقة مثالية ومدهشة أعادت الجميع إلى زمن الالق والاصالة وذلك من خلال النجوم الذين طالما سلبوا الألباب مثل: الدكتور قائد الشرجي – نصر الجرادي – أحمد العذري – عبدالكريم الروضي – محمد حجر – يحيى شاكر – حسين الأهجري – عبدالخالق الحيمي وهو صاحب فكرة التجمع – عبدالله العذري – أحمد الصنعاني – جمال الأسدي – عبدالله مظفر – عبدالله جغمان- أحمد محرز وفارس الأخبار بإذاعة صنعاء الزميل مشرق الويسي والذي عاقب المهاجم الفذ نصر الجرادي باصابته إصابة حادة عقابا على هدف أحرزه في مرمى الويسي بعد أن تقاسم الأهداف مع أحمد العذري وجمال الأسدي من الفريقي الأخر. يذكر بأن لقاءات أولئك النجوم تمت في رمضان بمعدل ثلاثة لقاءات أسبوعيا ولا أدري كيف نبع شرف الويسي إلى تلك التشكيلة ومن أي بوابة ولج وعيدكم سعيد ومبارك.
هامش
كنت أتمنى أن تضم التشكيلة الوحداوية نجم الوحدة والمنتخبات العميد محمد حسين المقشي وبديله الناجح الزميل علي العصري .
يظل اللواء علي الصباحي في القراء الأفاضل الذين أفخر بانضمامه إلى قائمة الأماجد الذين يحرصون على متابعة كل ما أكتبه والصباحي تاريخ كبير ومعين لا ينضب في رياضنا اليمنية.
القيادي الرياضي الأستاذ علي البروي تاريخ كبير جدير بالتقدير والأحترام وانتظروا جديد البروي في ناديه مايو قريبا.