وجه نواب بارزون في الكونغرس الأميركي رسالة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس، طالبوا فيها بإجراء تحقيق فوري في التقارير التي نشرتها منظمات دولية عن وجود سجون سرية لتعذيب المعتقلين جنوب اليمن المحتل، تشرف عليها دولة الإمارات ويشارك فيها محققون عسكريون أميركيون فيما طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق دولي وعاجل في دور الإمارات بتأسيس شبكات تعذيب في اليمن.
ووصف النائبان الجمهوري جون ماكين والديمقراطي جاك ريد هذه التقارير بأنها مزعجة للغاية، وطالبا بالكشف عن المعلومات التي يملكها البنتاغون في هذا الصدد.
وكانت كل من وكالة أسوشيتد برس ومنظمة هيومن رايتس ووتش نشرتا تقارير اكدت تورط العلائلات الوراثية الحاكمة في الامارات بادارة سجون سرية في المحافظات الجنوبية الجنوبية كاشفة النقاب عن جرائم اعتقال قسري وخطف وتعذيب وحشي يخضع لها المعتقلون من ابناء المحافظات الجنوبية بصورة سرية.
وافادت وكالة ” أسوشيتد برس” الاميركية أن تحقيقا أجرته وثّق حوادثَ اختفاء لمئات الأشخاص في السجون السرية التي تديرها عصابات محمد بن زايد بعد اعتقالهم بشكل تعسفي، مؤكدة أن هذه السجون كانت تشهد حالات تعذيب وحشية.