بن حبتور يشيد بالأدوار الهامة لوزارة النقل والمؤسسات التابعة لها رغم ما تتعرض له من تدمير من قبل العدوان

الثورة نت../

اطلع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أثناء زيارته التفقدية اليوم لوزارة النقل، على أوضاع الوزارة والمؤسسات التابعة لها وما تقوم به من أعمال في تنظيم جوانب النقل البري والبحري والجوي.

واستمع رئيس الوزراء ومعه وزيرا المالية الدكتور صالح شعبان والصحة العامة الدكتور محمد سالم بن حفيظ إلى شرح من وزير النقل زكريا الشامي، عن مجمل الجهود التي تبذلها الوزارة ومؤسساتها لتنظيم شؤن النقل بمختلف جوانبه وتسهيل دخول ونقل السلع والمواد الأساسية رغم ظروف العدوان القائم والحصار المفروض .

وأشار وزير النقل إلى الدور الكبير الذي يضطلع به ميناء الحديدة في إستقبال المواد الغذائية رغم ما يتعرض له من عدوان وتدمير لجانب من الرصيف وإستهداف مباشر لكرينات مناولة الحاويات .. لافتا في الوقت نفسه إلى الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد لكل من يعبر أجواء الجمهورية اليمنية وما يحكم عملها من حياد و إلتزام بمعايير المهنية والأنظمة والقوانين والمعايير الدولية في أداء مهامها..

وأوضح وزير النقل، حجم الدمار والأضرار البالغة التي طالت قطاعات النقل الجوي والبري والبحري من قبل تحالف العدوان السعودي .. مؤكداً أن الوزارة وكافة المؤسسات التابعة لها لن تدخر جهدا في سبيل أداء واجباتها ومهامها رغم التحديات المتعددة التي فرضها العدوان واستهدافه المستمر لهذا القطاع الحيوي .

وأشاد رئيس الوزراء أثناء الزيارة بالأدوار الهامة التي تضطلع بها وزارة النقل والمؤسسات التابعة لها رغم ما تتعرض له من تدمير وتخريب ممنهج من قبل تحالف العدوان السعودي.

واعتبر الجهود التي تبذلها الوزارة والقطاعات التابعة لها ، مهمة للغاية وأنها لا تقل أهمية عما يقوم به أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات والمرابطين في قمم الجبال وفي الوديان والسهول وسواحل الوطن .

وبارك الدكتور بن حبتور، كافة تلك الجهود بما في ذلك المهمة الوطنية الكبيرة التي يضطلع بها ميناء الحديدة الذي يستفيد من نشاطه أكثر من ٨٠ بالمائة‏ من سكان الجمهورية اليمنية، وكذلك المهام النوعية المتميزة والحساسة لهيئة الطيران المدني والأرصاد وخدماتها النوعية لكل من يعير أجواء بلادنا .

وتمنى للوزارة والمؤسسات التابعة لها النجاح المستمر ودوام التوفيق في أداء أعمالها وواجباتها بأبعادها الوطنية والإنسانية

سبـأ

قد يعجبك ايضا