الثورة نت |وكالات : أكد تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة قيام “إسرائيل” بتقديم الدعم للمجموعات المسلحة في سوريا بما في ذلك تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اندوف” والذي يغطي الفترة من 2-3-2017م وحتى 16-5-2017م إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اندوف” رصدت في عدة مناسبات قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم وإيصال المساعدات للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الفصل فضلا عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها.
ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة رصدت 16 تواصلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي “وأفراد من الجانب السوري في منطقة الفصل” والتقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مع أفراد من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقل لوازم في كلا الاتجاهين.
وأشار التقرير إلى الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجولان السوري وقيام سلطات الاحتلال بارتكاب اعتداءات على الأراضي السورية.
وطالب الأمين العام في تقريره قوات الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن إطلاق النار والصواريخ عبر خط وقف اطلاق النار لما ينطوي عليه ذلك من إمكانية تصعيد التوتر في المنطقة، محذرا من مخاطر التفاعل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وأفراد مجهولي الهوية في منطقة الفصل.
كما طالب الدول التي لها نفوذ على المجموعات الإرهابية المسلحة بممارسة الضغوط عليها لوقف انتهاكاتها لمنطقة الفصل وأنشطتها التي تهدد حياة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم وسلامتهم.
على صعيد متصل أعلن رئيس اللجنة الدولية المستقلة للأمم المتحدة حول سوريا باولو بينيرو أمس ان الضربات الجوية المكثفة التي تشنها قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة في مدينة الرقة تتسبب في وقوع خسائر كبيرة بأرواح المدنيين وتجبر عشرات الآلاف منهم على مغادرة منازلهم قسرا.
ويواصل طيران ما يسمى “التحالف الأمريكي ” غاراته على البنى التحتية والتجمعات السكنية بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وارتكب منذ تشكيله بشكل غير شرعي في أغسطس 2014م العديد من المجازر راح ضحيتها مئات السوريين في مناطق مختلفة ولاسيما في محافظات ديرالزور والرقة وحلب.
وأشار بينيرو وفق ما نقلت رويترز عنه الى أن تصعيد الغارات الجوية من ” التحالف” في الرقة أدى الى وقوع خسائر فادحة في أرواح المدنيين كما أجبر 160 ألف مدني على الفرار من منازلهم والنزوح داخليا.
وأوضح بينيرو أن “مكافحة الإرهاب” عبر شن غارات جوية في سوريا والعراق “لا تعني أن تكون على حساب المدنيين الذين يعيشون رغما عنهم في مناطق ينتشر فيها تنظيم داعش”.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد انتقدت بشدة أمس استخدام “تحالف واشنطن” مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا فى مدينة الرقة.
Next Post
قد يعجبك ايضا