“الثورة ” /
يستمر الديكتاتور السوداني عمر حسن البشير في الدفع بالمئات من مرتزقة “الجنجويد” السودانيين للقتال نيابة عن كتائب بن سلمان السعودية في الجبهات الحدودية في ظل وضع كارثي ومصير مجهول تواجهه هذه الكتائب ولا سيما في جبهة ميدي بمحافظة حجة الحدودية التي كانت مسرحا لانتكاسات كبرى واجهتها كتائب المرتزقة السودانيين خلال الأيام الماضية واسفرت عن مصرع واصابة العشرات.
وكشفت جولة جديدة لكاميرا الاعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية في صحراء ميدي عن تصاعد مروع في حصيلة الخسائر لكتائب مرتزقة “الجنجويد” السودانيين في العمليات النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية والتي افلحت في احباط عمليات عسكرية كبيرة خطط لها تحالف العدوان السعودي الاماراتي خلال الفترة الماضية في محاولاته الفاشلة احراز انتصار في جبهة ميدي الساحلية بمحافظة حجة.
واظهرت مقاطع الفيديو والصور التي وزعها الاعلام الحربي أمس العديد من الآليات العسكرية التي تم تدميرها بنيران الجيش واللجان الشعبية كما تظهر جثث عدد من مليشيا الديكتاتور عمر البشير الذين زج بهم في محرقة العدوان السعودي على اليمن في هذه الجبهة.