الآلاف يشاركون في فعاليات المؤتمر بصنعاء
العاشر من رمضان محطة هامة لإفشال مؤامرات الأعداء ضد الشعب اليمني
التأكيد على وحدة الصف ونبذ المناكفات السياسية والإعلامية
محافظات /الثورة/سبأ/
يقف المشاركون في المؤتمر العام لحكماء وعقلاء اليمن الذي تنطلق فعالياته اليوم بصنعاء أمام العديد من القضايا الملحة على الساحة الوطنية وفي مقدمتها مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
كما سيستعرض حكماء وعقلاء اليمن في مؤتمرهم الذي يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي تعزيز وحدة الصف الداخلي ودعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد بالإضافة إلى دعوة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الابتعاد عن المناكفات السياسية والإعلامية.
وكانت قد تواصلت أمس في أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية فعاليات اللقاءات التحضيرية للمؤتمر العام لحكماء وعقلاء اليمن المزمع انطلاق فعالياته اليوم بصنعاء تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
حيث أكدت هذه اللقاءات أهمية المؤتمر العام لحكماء وعقلاء اليمن في تعزيز وحدة الصف ونبذ الفرقة واستشعار الجميع لمسؤولياتهم في مواجهة العدوان ودعم الجبهات بالرجال والعتاد والابتعاد عن المناكفات السياسية والإعلامية واعتبار مواجهة العدوان ومرتزقته هي الأولوية لجميع أبناء اليمن.
وفي هذا الصدد عقد بالمعهد العالي للقضاء بصنعاء مساء أمس الأول لقاء تحضيري برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالملك ثابت الاغبري، حول مشاركة السلطة القضائية في لقاء حكماء وعقلاء اليمن المزمع انعقاده في العاشر من رمضان بالعاصمة صنعاء.
وفي اللقاء الذي حضره وزير العدل القاضي احمد عقبات وأمين عام مجلس القضاء القاضي محمد الشرعي، وعدد من أعضاء مجلس القضاء وكوكبة من رؤساء الاستئناف والمحاكم والنيابات وعدد من القضاة ومنتسبي السلطة القضائية، رحب رئيس المجلس بالحاضرين.
وأكد الدكتور الأغبري على أهمية اللقاء العام لحكماء وعقلاء اليمن ، في تعزيز وحدة الصف وان تكون الأولوية المطلقة في كافة المهام والأعمال هي التصدي للعدوان.
وأشار إلى ضرورة وضع الرؤى والخطوات العملية التي تعزز من الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان .
فيما أشار وزير العدل وأمين عام مجلس القضاء إلى أهمية لقاء العاشر من رمضان لكي يشترك الجميع في قرار الدفاع عن انفسهم ووطنهم ومقدراتهم وأعراضهم، والتأكيد على وحدة الصف ونبذ الفرقة وكل ما يؤدي إلى الاختلاف والفشل في مواجهة العدوان .
ولفتا إلى أن تحالف العدوان وعملاءه ومرتزقته لن يتوقفوا عن استباحة الوطن ما لم تتضافر الجهود وتتوحد الصفوف وان يستشعر الجميع مسؤولياتهم في هذه المرحلة وان تكون هناك كلمة واحدة لعقلاء وحكماء اليمن في الدفاع عن الوطن .
كما جرت خلال اللقاء مناقشة المحاور المتعلقة باجتماع العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن والتي ركزت على التأكيد على تعزيز الإخاء ووحدة الصف ورفض النيل من الجبهة الداخلية والتأكيد على الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان وبيان أهدافه وخطورته على المستويين الداخلي والخارجي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء على أهمية تعزيز الإخاء ووحدة الصف ورفض النيل من الجبهة الداخلية والتأكيد على الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان، وإرساء مبدأ سيادة الدستور والقانون، وتفعيل دور المؤسسات للقيام بالدور المناط بها.
وشددت توصيات اللقاء على التأكيد على تعزيز مبدأ استقلال السلطة القضائية من اجل قيامها بدورها بحيادية خدمة للعدالة وتفعيل دور التفتيش القضائي للقيام بدوره المناط به باستقلالية تامة، ومنع أي تدخل في شؤون السلطة القضائية تحت أي مبرر .
كما اكد البيان على ضرورة محاربة الفساد والمفسدين وعدم التساهل في ذلك تحت أي مبرر والحفاظ على المال العام وتفعيل دور المؤسسات الرقابية والتأكيد على الثوابت الوطنية والحفاظ عليها .
ودعا إلى الابتعاد عن المهاترات الإعلامية التي تخدم العدوان وتؤدي إلى النيل من وحدة الجبهة الداخلية، ومخاطبة العالم الخارجي من خلال الهيئات والمنظمات الدولية في عدم إخضاع مرتبات موظفي الدولة لأي تجاذبات.
وطالب البيان بحشد كل الطاقات والإمكانات ورفد الجبهات والتحرك الجاد والمسؤول وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ مخرجات العاشر من رمضان .
وفي ختام الاجتماع تمت تزكية عدد من القضاة للمشاركة في لقاء العاشر من رمضان.
إلى ذلك أكد حكماء وعقلاء محافظة مارب على أهمية تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال مساعي العدوان في تفكيك الجبهة الداخلية وتجريم أي قول أو فعل يهدف إلى شق الصف الوطني.
وشدد حكماء وعقلاء المحافظة في بيان صادر عن اللقاء التحضيري للقاء العاشر من رمضان بحضور قيادات المحافظة والشخصيات الإجتماعية على ضرورة تشكيل لجان من الشخصيات والوجاهات والحكماء للتصدي لمحاولات زرع الفتنة الداخلية.
ودعا البيان حكومة الإنقاذ إلى الإهتمام بالتكافل الإجتماعي ورعاية الفقراء والمحتاجين وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحون.
وفي اللقاء أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أهمية الإصطفاف والتلاحم الوطني بين القوى السياسية لمواجهة العدوان والابتعاد عن المناكفات التي لا تخدم سوى العدو ومرتزقته.
من جهته أكد محافظ مارب أحمد عبدالله مجيديع وقوف أبناء المحافظة في مواجهة العدوان مخططات التي تهدف إلى تفكيك الجبهة الداخلية .. موضحا أن الدفاع عن الوطن وتعزيز الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع .
كما ألقيت عدد من الكلمات أكدت أهمية دراسة مزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان، مشيدة بالمواقف الوطنية لأبناء المحافظة وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
كما أكد حكماء وعقلاء محافظة ذمار على وحدة الصف والتلاحم في مواجهة العدوان والتصدي لمؤامراته، وأهمية دعم الجبهات ورعاية أسر الشهداء والجرحى.
وشدد بيان صادر عن لقاء حكماء وعقلاء المحافظة الذي عقد أمس الأول تحت شعار “وحدة وإخاء” بحضور قيادات المحافظة وأعضاء السلطة المحلية والتنفيذية وقيادات حزبية وعلماء مشائخ وممثلي منظمات المجتمع، على ضرورة الإخاء والتعاون والتكاتف ورص الصفوف في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لمؤامرات العدوان الرامية إلى شق الصف والنيل من وحدة وتماسك المجتمع، واعتبار أي عمل ينال من وحدة الجبهة الداخلية خيانة وطنية.
ودعا البيان إلى دعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالرجال والعتاد .. مثمنا تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعا عن سيادة ووحدة الوطن وحفظ الأمن والاستقرار.
وحث البيان على ضرورة الرعاية المستمرة لأسرة الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين.
وكان محافظ ذمار حمود محمد عباد، قد أكد على أهمية التكاتف ورص الصفوف وبث روح المحبة والإخاء والتعاون بين أبناء المجتمع، والعمل على تعزيز تلاحم الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان والتصدي لمؤامراته.
وأشار إلى أن تلاحم أبناء ذمار بمختلف انتماءاتهم يجسد روح الإخاء، ويعكس قوة وإرادة وصلابة الشعب اليمني في مواجهة اعدائه، وانه بصموده وثباته يؤكد انه لن يركع إلا لله مهما أمعن العدوان في ارتكاب جرائمه التي تستهدف اليمن أرضا وانسانا وحضارة وتاريخاً.
ولفت إلى أن أبناء ذمار في مقدمة الصفوف في مختلف المراحل ويقدمون التضحيات الكبيرة في سبيل الوطن.. مشيرا إلى أن ذمار قدمت اكثر من ألفي شهيد في مواجهة قوى تحالف العدوان.
وناشد المحافظ عباد كل القوى الحية في العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه عدوانا ظالما وحصارا جائرا للعام الثالث على التوالي.
فيما تطرق مفتي ذمار القاضي العلامة العزي محمد الأكوع إلى تاريخ وأصالة الشعب اليمني.. مشيدا بصمود أبناء ذمار وثبات الشعب اليمني وبذله لكل غال ونفيس للدفاع عن الوطن رغم كل ما يعانيه جراء استمرار العدوان والحصار.
وفي كلمته عن مشائخ ووجهاء المحافظة أكد محمد حسين المقدشي على ضرورة الاصطفاف والتصدي لمؤامرات العدوان التي تسعى لشق الصف الوطني.. داعيا كافة أبناء ذمار للاستمرار في حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز قيم الإخاء والتسامح والتكاتف والتراحم ومد يد العون للفقراء والمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وحث القوى السياسية الوطنية على ترك المهاترات والعمل على توحيد الصف والكلمة كون العدوان يستهدف الجميع بلا استثناء.
بدوره أشاد رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام، بأدوار أبناء ذمار ومبادرتهم في جميع القضايا الوطنية وتوحدهم بمختلف انتماءاتهم.
وثمن التفاعل الكبير من قبل الوجهاء والعقلاء بالمحافظة للمشاركة في هذا اللقاء التحضيري للقاء حكماء وعقلاء اليمن .. داعيا كافة القوى السياسية لتعزيز وحدة الجبهة الداخلية وتجنب أي خلافات كونها لن تخدم سوى العدوان.
على نفس الصعيد أكد حكماء وعقلاء محافظة لحج، أن لقاء العاشر من رمضان الذي دعا اليه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أصبح ضرورة لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وأشار اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة الذي عقد مساء أمس الأول، إلى أن العدو يحاول تجزئة اليمن إلى كنتونات صغيرة تحكمها المليشيات المتطرفة وتستبيحها قوات الاحتلال المتواجدة بقاعدة العند بمحافظة لحج.
وأكد على أن ما تعانيه المحافظات الجنوبية منذ قرابة العام من قبل قوى الاحتلال وأدواتها من المرتزقة يدفع الجميع إلى توحيد الصفوف أكثر من أي وقت مضى والتصدي للعدوان بكل الوسائل المتاحة.
وأشار بيان صادر عن اللقاء، إلى أن حل القضية الجنوبية حلًا عادلًا لن يأتي ويتحقق إلا من خلال الحوار بما يضمن ويصون الوحدة اليمنية.. محملا الفار هادي ومن يقف معه تحت مسمى الشرعية وقوى العدوان كامل المسؤولية من تفشي الأوبئة والأمراض وعدم صرف مرتبات الموظفين وما آلت اليه الأوضاع الكارثية في البلاد.
واستنكر حكماء وعقلاء لحج الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني من قتل وتدمير وحصار.
ولفت البيان إلى أن ما يدور في محافظة لحج خاصة واليمن عامة هو عدوان سافر وحرب همجية ظالمة تستهدف كل مقومات الحياة من بشر وشجر وحجر وتدمير البنى التحتية للشعب اليمني من مدارس ومستشفيات وكهرباء وطرق وجسور وغيرها.
وأكد البيان أن التصدي للعدوان واجب ديني ووطني ابتداء بالالتحاق بالجبهات ودعم الجيش واللجان الشعبية وكل المواقف التي تسهم في مواصلة الصمود والتصدي للعدوان.. لافتا إلى ضرورة الوقوف مع أبناء المحافظة الشرفاء ضد تواجد الغزاة والمحتلين.
وأدان البيان الجرائم التي يرتكبها العدوان وعملاؤه بحق أبناء المحافظة.. محملا قوى الاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي ومن يقف معهم كامل المسؤولية تجاه ما تتعرض له المحافظة من عدوان وحصار وإرهاب ودعم المتطرفين والإرهابيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
ودعا حكماء وعقلاء لحج الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى القيام بدورها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني ورفع الحصار وإيقاف العدوان.. مطالبين الجهات المعنية بدعم السلطة المحلية بمحافظة لحج بما يمكنها من القيام بدورها بما يسهم في تعزيز الصمود.
كما دعا البيان شباب اليمن عامة والمحافظة بشكل خاص الذين غُرر بهم وتم الزج بهم في جبهات القتال ضد إخوانهم في الجيش والجان الشعبية إلى العودة إلى جادة الصواب، وتحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الذاتية والشخصية والحزبية.
وحث البيان على ضرورة بذل المزيد من الجهود الإنسانية للإفراج عن الأسرى والمعتقلين لدى قوات الاحتلال في المحافظات الجنوبية، وكذا الأسرى والمعتقلين الجنوبيين الذين تم التغرير بهم من قبل قوات الاحتلال.
كما حث حكومة الإنقاذ على الاهتمام بأسر الشهداء الجنوبيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، وكذا الاهتمام بالنازحين.
كما أكد حكماء وعقلاء محافظات شبوة وحضرموت وسقطرى ولحج والمهرة، على وحدة الصف لمواجهة العدوان والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد اليمن.
وشددوا في اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء تلك المحافظات مساء أمس في إطار التحضير للقاء الـ 10 من رمضان بالعاصمة صنعاء، على أهمية تعزيز الإخاء ووحدة الصف ورفض النيل من الجبهة الداخلية.
كما أكدوا على ضرورة العمل على دراسة الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وأوصى حكماء وعقلاء محافظات شبوة وحضرموت وسقطرى ولحج والمهرة بضرورة إيجاد مشاركة متوازنة في صناعة واتخاذ القرار الوطني لتعزيز الإخاء ووحدة الصف.
وفي اللقاء ألقيت عدد من الكلمات عن السلطة المحلية في المحافظات الخمس ألقاها احمد غالب الرهوي، ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام ورئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان محمد الكندي وعن الوجهاء والمشائخ محمد عبدالله العولقي، أشارت إلى أن اللقاء يأتي واليمن يمر بمرحلة حرجة بعد أكثر من عامين من العدوان البربري وتهديدات متواترة تهدد بتقويض وحدته والعبث بمقدرات البلاد وثرواتها وإذكاء النزاعات الطائفية واتساع الاستقطاب لثقافة الإرهاب والتطرف.
وأكدوا أن هذا اللقاء التحضيري لعقلاء وحكماء محافظات شبوة وحضرموت وسقطرى ولحج والمهرة يأتي لدراسة التحديات والتهديدات الراهنة ووضع البدائل المتاحة والممكنة ورفعها عبر توصيات لمتخذي القرار .
وشددت الكلمات على دعم قبائل المحافظات الجنوبية للجيش واللجان الشعبية لتحرير كافة المحافظات المحتلة في الجنوب واليمن بشكل عام .. كما دعت المغرر بهم إلى العودة إلى صوابهم.
وثمنت الكلمات الدور البطولي للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. ودعت الجميع للوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان وتحرير كافة المحافظات الجنوبية من دنس الغزاة والمعتدين.