القيسي يشيد بدور وزير الصناعة والتجارة بإطلاق (البطاقة التموينية) ويناقش تعميمها على المحافظات

الثورة نت/ نورالدين القعاري
أكد وزير الصناعة والتجارة عبده محمد بشر، في اجتماع موسع اليوم بصنعاء على أهمية تعميم آلية خدمة البطاقة السلعية على محافظات الجمهورية الراغبة في الحصول عليها.
وقال الوزير بشر في اجتماع موسع لقيادات وزارتي الإدارة المحلية والصناعة والتجارة ومحافظات ذمار وإب وعمران ولحج والمحويت، ان وزارة الصناعة والتجارة على استعداد تام بالتعاون مع التجار والموردين لتزويد المحافظات بالسلع وفقا لنظام البطاقة السلعية لتعم الفائدة جميع موظفي الدولة.
من جانبه أكد وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، أهمية إيجاد آلية فاعلة تضمن وصول خدمة البطاقة السلعية إلى كل المناطق وتراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظات والمديريات بهدف استفادة الموظفين من هذه الخدمة بأقل تكلفة وأسرع وقت.
وأشاد القيسي بدور وزير الصناعة والتجارة السباق لفكرة البطاقة التموينية التي ساهمت في تحريك المياه الراكدة وإيجاد حلول ومخرج لموظفي الدولة الذي انقطعت عنهم المرتبات لأشهر عديدة.

فيما أشار محافظو ذمار حمود عباد وإب عبدالواحد صلاح وعمران الدكتور فيصل جعمان ولحج أحمد جريب وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الدكتور علي الزيكم إلى أهمية التسريع بصرف البطاقة السلعية لموظفي المحافظات.

وأكدوا الاستعداد للتعاون مع التجار لإيصال خدمات البيع إلى مراكز المحافظات .. لافتين إلى ضرورة توسيع منافذ البيع والإتفاق على قائمة أسعار محددة والإستمرار في صرف البطاقة السلعية كونها الوسيلة المتاحة لتوفير لقمة العيش للموظفين وأسرهم.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية منذر الشرجبي: تم توزيع نظام البطاقة السلعية على أكثر من 25 ألف موظف إضافة إلى 27 ألف تم تسجيلهم سابقاً ليصل الاجمالي إلى 53 ألف موظف حصلوا على نظام البطاقة السلعية.
واضاف الشرجبي قائلاً: إن هذا سيشكل قفزة نوعية ونجاح في عملية تعميم نظام البطاقة السلعية على الموظفين ما يسهم في رفع جزء كبير من معاناتهم بسبب انقطاع المرتبات خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك.
مشيراً إلى ان مبادرة البطاقة السلعية في غاية الأهمية وسوف تتوسع، حيث يتم في هذه الفترة الاعداد لانتقال نظام البطاقة السلعية على بقية عواصم المحافظات الأخرى وبعدها إلى المديريات الثانوية لتغطية احتياجات موظفي الدولة في القطاعين العام والمختلط منها العسكري والأمني والتربوية.