عمر كويران
* حين نتلقى عبر الحديث المباشر من أفواه أهل الشأن يكون الاستماع حيثياته لمفهوم الواقع ايجابا بنص التعبير الذي بموجبه شرح حقائق المعرفة لحال الوضع.. وفي مقر حركة الفئات الخاصة (المعاقين) بأمانة العاصمة شد انتباهي خلال جلسة جمعتنا برئيس الاتحاد الرياضي لهذه الفئة والاخت (رسالة) الشابة المكفوفة وأمين عام الاتحاد اخي العزيز خالد الحيمي ساقنا الاستاذ رئيس الاتحاد عبدربه حميد إلى مطرح المعاق في مشتل موقعه كواحد من ابناء الوطن إلى صلة مكانته بما استوجب أن يكون عضوا فعالا بين عامة الاوساط بما منحه الله من نعمة الاقتدار لخوض معركة العطاء بإسهام في حقل التنمية الشاملة على اعتبار أن مجموعة ذوي الاعاقة يتمتعون بمواهب متعددة لكافة المجالات من ذكاء خارق وابداع مميز ثقافيا ورياضيا واجتماعيا ولا بد من استغلال هذه الموهبة وايصال منتج الفائدة لمصلحة الوطن ومجتمعه وعلى جميع الجهات الرسمية والشعبية تجسيد ذلك بالدعم اللازم لتسويق معالم المعطيات إلى كل مبتغى يدفع بعجلة التقدم إلى الامام جنبا لجنب مع الأسوياء عندها يكون المعاق يشعر بحقيقة سكن نشاطه فيزداد عطاؤه أكثر وأكثر لحظة اشعاره بأهمية موضعه في ساحة المساواة.. والاعاقة ليست حالة افراز أو نظرة عطف للفئوية الخاصة.
* الاخت (رسالة) ساقت رسالتها للجهات المعنية بضرورة تكثيف الجهود لهذه المجموعة (المعاقين) وفتح كل أبواب الأمل.. فالمكفوفون لديهم من الامكانيات العقلية لفكر منتج نشاطهم وهذا من فضل المولى عز وجل ما يفيض من قدرات عالية فهم قلوب نيرة بأضواء عامرة تشع بنورها ارجاء المحيط فلهم في مجال التعليم قمة التعافي إلى أعلى المستويات بحصولهم على شهادات جامعية بمواصفاتها العلمية وفي المجال الرياضي لهم مشاركات داخل الوطن وخارجه لبطولات اسيوية وعربية ودولية معمدة بتفوقهم لإحراز مراتب طيبة.
* الأخ خالد الحيمي الأمين العام تمنى للمعاقين محط مكان خاص بملكيته لهم لممارسة أنشطتهم ملاعب وصالات ومقرات ادارية في هذه المساحة وأكد أن الدولة منحتهم أرضية واسعة لكن للأسف اخذت لاتحاد رياضة الفروسية وهو ما جعل الوضع بحجم لا يسمح بتقديم ما يتمناه المعاق بأحقية المطلوب منه ولا زال الأمل قائما في أن تحظى فئة المعاقين بساحة أرض كغيرهم مثل الأندية والاتحادات فنحن وهم بخط الواجب نخدم بلادنا لرفع راية اليمن بكل المحافل فالمعاق اليمني معترف به من قبل المنظمات الفاعلة كمنظمة مجتمعية لها كامل الحقوق وعلى الاعلام بثلاثية مطرحه منح ذوي الفئات الخاصة رسالته العامة لما لهؤلاء من مناشط لكي يشمل الوعي لحراك وجودهم كافة الناس وهنا سترى بإذن الله عموم الايجابيات في كل مكان يكون المعاق استحق الاهتمام به فهناك صندوق خاص بالمعاقين وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لكن جل ما يمنحه في موازنته المالية يذهب الكثير منه للإيجارات المدفوع لملاكها وممكن توفيرها في حال وجود أرض مملوكة للمعاقين بمتكامل المنشآت كبقية اهتمام دول العالم بهذه الفئة.
* من فحوى ما ذكره ذوي الشأن فعلى من يهمه الامر بصلاحية مهام الاشراف والرعاية لأولئك توسيع نطاق المهمة بقدر متسع الامكانيات المتاحة فالحق مشروع بأصل معناه لعامة الافراد كون المعاقين جزءا من هذا المجتمع بنسيج تأثرهم لمؤثر حاجة الوطن لأبنائه فهم في ترتيب العطاء لهم الأولوية بكفالة كافة التشريعات وطنية ودولية من غير انتهاك لمستحق مالهم وما هو موجود يعد جزءا من قائمة الاستحقاق وليس مكملا لنصوص الاحقية بخارطة وضع حالهم الآن لاستكمال ما يجب عمله لمستوفي شروط الرعاية التي توليها الدولة لهذه الفئة.