عادل العزاني
رغم جراح ومعاناة الشعب اليمني اجمع اقتصاديا وسياسيا وتحديداً النشء والشباب المكلل من الله بالموهبة البدنية الفطرية استطاعوا بعد مرور عامين من الحصار والقتل والدمار أن يجسدوا إثبات وصمود أسطوري في وجه الحلف العدواني الذي تعد خططه المأسونية العظماء ويرعاه ويموله المذهب الإرهابي الوهابي لأسرة آل سعود الطغيانية وتقوم به الإدارة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية بكل ثكنة أسلحة دمارها الشامل المحرمة والذي ساعدها الصمت المخزي للمجتمع الدولي والأممي والإنساني أن ترتكب أبشع المجازر الإجرامية بحق المدنين العزل جماعيا أطفالاً ونساء وشيوخ والذي لم يستثن منه حتى منشآت الشباب والرياضة الذي تمثل على مر الأعوام حمامة سلام الشعوب.
وتمكنت قيادة النادي المايوي الرياضي الذي يحمل أسم الوحدة اليمنية المباركة وبالتعاون مع أبناء اللعبة المرابطين على تراب السعيدة أن يحققوا نجاحا مبهراً دون الخوف من العدوان وآلة قتله أو أن يحتاجوا إلى الأموال المشبوهة الذي كان يتضاها العيسي بأنه لولاه وأمواله لما تحقق أي نشاط يذكر وانه قد تم إقامة بطولة ضمت أربعة عشر فريقا موزعة على مجموعتين تحت اسم الوحدة ويقام النهائي في عيد الوحدة 22 مايو وتعد من انجح البطولات لأنها لم تخضع لسياسة العيسي الدكتاتورية وبهذا يثبت النشئ والشباب اليمني أنهم رقما صعبا تحدى كل العوائق وسوف يأتي اليوم مهما عانوا فيه أن يكونوا رقما يدك أركان الساحة الرياضية إقليميا وعالميا ومثلما قهر الشباب اليمني حلف العدوان ومارس نشاطه ومرانه وأقام بطولات ومسابقات بإذن الله تعالى سيكسر الشباب الرياضي حاجز العدوان داخليا وخارجيا والنصر لليمن ولا عاشت أعين الجبناء من العملاء والخونة والمرتزقة والمنتفعة وكانت موقعة الختام في نادي 22 مايو مسك ختامي قدمه شباب العطاء البدني لوطنهم وفي ملحمة جديدة تضاف إلى ملاحم شعبنا العظيمة الجبارة وسيكلل الصمود والصبر بإذن الله تعالى قريبا بنصر مؤزر على المعتدي وحلفه بكل الساحات والى مزبلة التاريخ أيها الفارين في الرياض من أعضاء قيادات الاتحادات الرياضية وبالروح والدم نفديك يا يمن نفديك يا صنعاء ويا عدن.
Next Post