الثورة نت../
سيكون ملعب “الأصدقاء” في العاصمة السويدية ستوكهولم، مساء اليوم، مسرحا للمباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وأياكس أمستردام الهولندي.
ويدخل الفريق الإنكليزي المباراة وفي جعبته بطولتي كأس رابطة المحترفين والدرع الخيرية، وستكون بطولة الدوري الأوربي الأمل الأخير لكتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، للتواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد احتلال الفريق للمركز السادس في الدوري المحلي(غير مؤهل للمسابقة القارية).
على الجانب الآخر، ففريق أياكس الشاب خسر الدوري الهولندي في الأسبوع الأخير لصالح فينورد، وستكون بطولة الدوري الأوروبي فرصة لعودة الألقاب الأوروبية الغائبة عن خزائن النادي منذ 22 عاما.
وستسلط الأضواء في هذه المواجهة على مجموعة من اللاعبين، الذين سيحاولون تقديم كل ما بجعبتهم من أجل مساعدة فريقهم في التتويج باللقب الأوروبي، وأيضا من أجل لفت أنظار الأندية الأوربية الكبيرة الأخرى للتعاقد معهم، وسيتقدم هؤلاء اللاعبين:
دايفي كلاسن
في سن الرابعة والعشرين، يبدو كلاسن قائدا “كبيرا” في التشكيلة اليافعة لمدرب أياكس بيتر بوس.
ويعتبر كلاسن (خريج أكاديمية أياكس)، من لاعبي الوسط القادرين على المشاركة دفاعيا وهجوميا، فقد سجل 21 هدفا لفريقه هذا الموسم محققا أفضل رصيد هجومي في مسيرته، وكان مهندس الفوز الكبير لأياكس على شالكه الألماني في ربع النهائي، وساهمت ثنائيته في دور الذهاب (2-0) بحسم التأهل (4-3) بمجموع المباراتين.
برتران تراوريه
أعاره تشيلسي الإنكليزي إلى أياكس في أغسطس/آب الماضي، بعدما عمل مع المدرب بيتر بوس، سنتين، في فيتيس آرنهيم الهولندي على سبيل الإعارة أيضا.
وعبر البوركينابي عن خيبته جراء إعارته مجددا، فكانت بدايته بطيئة مع أياكس على ملعب “أمستردام أرينا”، بيد أن ابن الحادية والعشرين، قدم بطاقة اعتماده في يوروبا ليغ، مسجلا هدفين بأداء رائع خلال سحق ليون الفرنسي (4-1) في ذهاب نصف النهائي.
كاسبر دولبرغ
بنجاعته القاتلة أمام المرمى، أصبح الأشقر ابن التاسعة عشرة رمزا لـ”فتيان” أياكس الذين يذكرون بجيل التسعينيات.
أمضى الهداف الدنماركي عاما مع فريق الشباب بعد توقيعه من سيلكبورغ في 2015، وظهرت موهبته مع الفريق الأول هذا الموسم مسجلا 23 هدفا في مختلف المسابقات.
بأهدافه الستة، أصبح أفضل مسجل من بين لاعبي النهائي، لكنه يحتاج إلى ثلاثية لنيل لقب الهداف من البوسني إدين دزيكو مهاجم روما الإيطالي، والبرازيلي جوليانو مهاجم زينيت الروسي.
هنريك مخيتاريان
بدأ لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان مشواره متأخرا مع مانشستر يونايتد في المباراة الرابعة من دور المجموعات، لكنه بات منذ ذاك الوقت جالب الحظ لفريقه.
وتضمنت أهدافه الخمسة في المسابقة لقطات حاسمة خارج ملعبه ضد سانت اتيان الفرنسي، روستوف الروسي وأندرلخت البلجيكي.
سيرخيو روميرو
أثبت حارس مانشستر يونايتد البديل للإسباني دافيد دي خيا في الدوري المحلي، أنه ليس مجرد حارس ثانوي. لعب حارس منتخب الأرجنتين دورا رئيسا في بلوغ فريقه المباراة النهائية ضمن المسابقة الأوروبية الرديفة.
وخاض حارس سمبدوريا الإيطالي السابق 11 مباراة في المسابقة مقابل 3 لدي خيا، وكان حاسما في الفوز على سلتا فيغو الإسباني في نصف النهائي.
ماركوس راشفورد
أدت إصابة الفرنسي أنطوني مارسيال، في يوروبا ليغ الموسم الماضي، قبل لقاء ميدتيلاند الدنماركي إلى منح مانشستر يونايتد فرصة قارية للمهاجم الشاب، ولا تزال المسابقة فأل خير عليه.
وهذا الموسم، ساهمت إصابة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في ركبته وابتعاده حتى نهاية الموسم، بترقية راشفورد إلى التشكيلة الأساسية، فأثبت حسمه في المراحل الإقصائية.
سجل ضربة حرة ذكية في الوقت الإضافي ضد أندرلخت في ربع النهائي، وأضاف هدفا ثانيا ثمينا على أرض سلتا فيغو في الدور قبل النهائي.
المصدر: وكالات