الثورة نت/ خاص
اكدةالدكتورة لينا الارياني مديره إدارة التغذية بوزارة الصحة أن حوالي 126 ألف طفل معرضون للوفاة بسبب سوء التغذية وضعف الجهاز المناعي للطفل الذي يساعده على مقاومة الأمراض مثل التهابات الجهاز التنفسي والإسهالات ، ناهيك عن أن حوالي مليوني طفل يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية المتمثلة في التقزم.
كما يعاني واحد من كل اثنين (47٪) من الأطفال تحت سن الخامسة في اليمن من نقص التغذية المزمن (ثاني أعلى معدل في العالم بعد أفغانستان)، الأمر الذي يؤدي إلى تقصير أعمارهم بدرجة شديدة ، علاوة على ذلك، فإن 23% من الأطفال اليمنيين يعانون من التقزم الشديد؛ ففي بعض المحافظات، مثل ريمة، مستويات التقزم مرتفعة بشكل مخيف إلى درجة تنذر بالخطر، إذ تبلغ مستويات التقزم في هذه المحافظة ما نسبته 62.7 % ؛ منها 36.1 % من الأطفال يعانون من التقزم الشديد.
ومن المثير للاستغراب أن تكون وضعية تغذية الأطفال بهذه الدرجة الكبيرة من السوء إذا ما تم ربطها بمرحلة النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
مشيره الى ان الاحتياجات والتدخلات الرامية للحد من مشكلة سوء التغذية تتطلب تدخلات كثيرة جدا ومستلزما ت تقدر في السنة بحوالي مليار و 335 مليوناً و 845 ألف دولار أميركي ، وهذه التكاليف لمؤشر واحد فقط وهو سوء التغذية “الحاد الوخيم”.