قتل وقمع للفلسطينيين مستمر منذ نكبة 48م

الثورة نت/ وكالات

استشهد صياد فلسطيني، اليوم الاثنين، متأثرًا بإصابته برصاص للقوات البحرية للاحتلال الاسرائيلي الصهيوني قبالة ساحل بحر قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن الصياد، وهو في نهاية العشرينات من عمره، كان قد تم اعتقاله مع اثنين آخرين الليلة الماضية خلال عمله في البحر، قبل أن يتضح أنه مصاب بعيار ناري في الصدر.

وهذا ثاني صياد فلسطيني يلقى حتفه خلال عمله داخل بحر قطاع غزة منذ مطلع العام الماضي، إلى جانب أكثر من 20 آخرين أصيبوا بجروح، فيما تم اعتقال العشرات.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، خلال عمليات الدهم والتفتيش الواسعة بمختلف محافظات الضفة الغربية أحد عشر فلسطينيا.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية واعتقلت أحد عشر فلسطينيا بينهم وزير سابق في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس وهو الوزير عيسى الجعبري من الخليل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة صيادين فلسطينيين خلال ساعات الليلة الماضية وصباح اليوم الاثنين قبالة شاطئ شمال قطاع غزة وصادرت قواربهم واقتادتهم إلى مكان مجهول..

واكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش إلى ان الصيادين كانوا في المياه الفلسطينية على بعد 2 ميل تقريباً من المنطقة المسموح الصيد فيها موضحاً ان هذه سياسة الاحتلال الاسرائيلي مستمرة بحق الصيادين الفلسطينيين .

من جهة اخرى يواصل نحو 1700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي اضرابهم المتواصل لليوم الـ 29 على التوالي فيما لا يزال الاحتلال لا يستجيب لمطالبهم.

وفي الشارع الفلسطيني تتواصل الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى من مسيرات في محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني .

من جهته أكد أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات أن الأسرى المضربين رفضوا مقابلة مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين حضروا لزيارتهم بسب رفض مندوبي اللجنة الدولية الدخول إلى الأقسام والغرف التي يحتجزون فيها.

ويحيي الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات الاثنين الذكرى الـ69 للنكبة ، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 1948، واستولت من خلالها على حوالي80% من أرض فلسطين وأعلنت تأسيس الاحتلال وما يسمى بـ”اسرائيل”.

وتتزامن ذكرى النكبة هذا العام مع معركة يقودها الأسرى الفلسطينيون منذ 29 يومًا بعنوان “إضراب الحرية والكرامة” ضد الاحتلال الاسرائيلي من داخل سجونه المقامة على أراضينا التي احتلت عام الـ48.

وأدت النكبة لتهجير نحو مليون فلسطيني ليعيشوا لاجئين في البلدان العربية المجاورة، كما كان لهذه الحروب أثارها الاجتماعية على المجتمع الفلسطيني، حيث أدت إلى تمزيقه وتقطيع أوصاله.

#الفلسطينيون تضاعفوا 9 مرات

وبحسب تقرير أصدره جهاز الإحصاء الفلسطيني قبل يومين، فقد تضاعف عدد الفلسطينيين بعد 69 عاما على النكبة أكثر من تسع مرات، وقدر عددهم في العالم نهاية عام 2016 بحوالي 12.70 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 9.1 مرة منذ أحداث نكبة 1948.

وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2016 حوالي 6.41 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.12 مليون نسمة وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليًا.

وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 42 في المئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2016، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأول من يناير للعام 2015، حوالي 5.59 مليون لاجئ فلسطيني.

ويعيش حوالي 29 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 “حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين” ولا يشمل أيضًا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.

كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى التاسعة والستون للنكبة حوالي 31.5 مليون نسمة نهاية عام 2016 بنسبة جنس بلغت حوالي 102.2 ذكرًا لكل مائة أنثى.

قد يعجبك ايضا