الثورة/
يمضي نظام آل سعود في استئناف برامج تعاونه مع العدو الصهيوني للعام الثاني على التوالي التعاقد مع شركات إسرائيلية لصناعة أساور الكترونية يتوقع أن يرغم النظام السعودي حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على حملها بتعليقها على أيديهم أو أعناقهم، بذرائع الحرص على سلامة وامن حجاج بيت الله الحرام.
والأساور الإلكترونية هي ذاتها التي استخدمها النظام السعودي في موسم الحج العام الماضي وهي مزودة بشرائح تجسس فائقة الدقة تصنعها شركة G4S الإسرائيلية للخدمات الأمنية ومقرها الرئيسي في إسرائيل ولديها العديد من الفروع في عواصم عالمية عدة.
ويقول الخبراء إن هذه الشرائح التجسسية الالكترونية أعدت لتسجيل كل حركات وسكنات حجاج بيت الله الحرام وتحديد مواقعهم في مختلف الظروف والأوقات.
وطبقا لمصادر صهيونية فإن العقود التي أبرمتها أجهزة الأمن التابعة لنظام آل سعود مع هذه الشركة تقتضي أن تتولى الشركة تنفيذ برامج أمنية في أوقات الأزمات والتقليل من احتمالات نشوب أزمات في مواسم الحج والعمرة.