“فلسطين”استشهادفتاةبـ20 رصاصةاسرائيلية

الثورة نت/ وكالات

استشهدت فتاة فلسطينية 16 عاماً جراء إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليها بشكل مباشر بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وحملت الخارجية الفلسطينية، اليوم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الفتاة فاطمة حجيجي (16 عاما)، بعد إطلاق النار عليها “بدم بارد” في مدينة القدس.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية الممنهجة والمتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق النار على الفتاة حجيجي وهي من قرية قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، بتهمة محاولتها تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود في القدس.
وأشار البيان إلى أن 5 جنود إسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي بكثافة على الفتاة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة.
في ذات السياق، أكد شهود عيان لمراسل فلسطين اليوم، أن أكثر من عشرين رصاصة أطلقها جنود الاحتلال تجاه الفتاة ما أدى لاستشهادها على الفور، وتركها الجنود ملقاة على الأرض.
هذا ولم يعلن عن اسم الفتاة بعد.
الجدير ذكره، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتاد على تلفيق تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن على الفتيات والشبان الذين يعدمهم بدم بارد، إلى أن أخطأ قبل أسبوع وقتل إسرائيلياً ظناً منه أنه عربي.
كما شنت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقال ودهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأفادت وكالة” فلسطين اليوم” أن قوات الاحتلال اعتقلت 16 مواطنا، وزعمت عثورها على أسلحة خلال دهمها مدينة الخليل المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من مدينة الخليل، وأربعة آخرين من قرية فرعون في طولكرم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة تقوع في بيت لحم، إضافة لاعتقالها أسيرا محررا من قلقيلية، و5 شبان من مدينة القدس المحتلة.
وفي سياق منفصل أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام والمدمع الليلة الماضية عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سبسطية شمال نابلس.
ووفقًا لوكالة “وفا” قال أمين سر حركة فتح في سبسطية، محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وذكر أن مواجهات اندلعت في المكان الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الـ 22 وسط تهديدات بالتغذية القسرية
من جهة اخرى يدخل الإضراب الجماعي الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، يومه الـ 22 على التوالي، وسط انتهاكات تمارس ضد الاسرى وتهديدات بالتغذية القسرية.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” قال رئيس شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع معلومات مؤكدة بشأن مفاوضات تدور بين قادة الإضراب وإدارة مصلحة السجون.
وأشار قراقع في تصريحات إذاعية صباح اليوم:” لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي، فالمعلومات التي تصلنا من السجون شحيحة جدا، ولا يزال الاحتلال يمنع المحامين من زيارة مروان البرغوثي في عزله”.
وقال قراقع:” حتى الآن لم نلمس جدية لفتح مفاوضات جدية، وإنما تصعيدا كبيرا فمن خلال المعلومات الشحيحة التي وصلتنا مؤخرًا من السجون نلاحظ تصاعد العقوبات الجماعية للأسرى من محاكمات داخلية ونقل تعسفي وإهانات وتفتيشات مستمرة ووضع صحي متدهور”.
وكانت مصلحة السجون “الإسرائيلية” نقلت، ظهر الأحد، 30 أسيرًا مضربًا عن الطعام في سجونها بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، إلى سجن عسقلان.
وفي سياق متصل، نفت اللجنة الوطنية للإضراب مساء أمس، ما تدعيه مصلحة سجون الاحتلال عبر فيديوهات نشرتها، أن يكون القائد مروان البرغوثي قد علّق إضرابه عن الطعام، وأكدت أن المقطع المصور ما هو إلا محاولات سخيفة ووضيعة، تهدف إلى تثبيط عزيمة المضربين، مشيرة إلى أن ذات الأسلوب استخدمه الاحتلال عام 2004.

 

قد يعجبك ايضا