“الثورة ” /
عاود تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأميركي برامجه المشبوهة بتغير هياكل القوة التي صنعها خلال الفترة الماضية من كتائب المرتزقة المحليين بمركز مديرية المخا الساحلية بمحافظة تعز بأخرى من التنظيمات الإرهابية الأكثر ولاء لكتائب محمد بن زايد التي تدير معارك الجبهات الساحلية.
وأكدت مصادر محلية إن كتائب محمد بن زايد باشرت خلال الأيام الماضية إجراءات ميدانية استهدفت حل المليشيا المحلية التي شكلها حزب الإصلاح ومرتزقة العدوان السعودي الاميركي في مركز مديرية المخا خلال الشهور الماضية والتي أطلق عليها أسم ” قوات الحزام الأمني” مشيرة إلى أن الإجراءات بحق أفراد هذه المليشيا العميلة شملت تجريدهم من أسلحتهم ووقف صرف مرتباتهم، واحلال مسلحين من كتائب تنظيم “حماة العقيدة” بقيادة عادل عبد فارع المكنى بـ أبي العباس” محل هذه المليشيا.
وبحسب سكان فقد ساندت المليشيا العميلة التي شكلها مرتزقة الفار هادي ومليشيا حزب الإصلاح خلال الفترة الماضية تحالف العدوان السعودي الإماراتي في السيطرة على مركز مديرية المخا سواء بالدعم العملاني أم الدعم المخابراتي من الأرض كما تورطت مع كتائب المرتزقة من أبناء المحافظات الجنوبية ومرتزقة الجنجويد السودانيين بارتكاب جرائم مروعة بحق سكان القرى الساحلية في مديرية المخا خلال الفترة الماضية.
وعزا مطلعون هذه الإجراءات إلى مخاوف كتاب بن زايد الإماراتية التي تقود العمليات العسكرية لتحالف العدوان السعودي في الجبهات الساحلية بمحافظة تعز من عودة سيطرة الجيش واللجان الشعبية على هذه المناطق بعد الضربات الموجعة التي تلقتها قوات تحالف العدوان خلال الأيام الماضية، وسط اتهامات للبعض بالنشاط كعملاء مزدوجين، مشيرة إلى أن استغناء قوات الغزو الإماراتية عن هؤلاء جاء في إطار الترتيبات التي اتخذتها مؤخرا لعزل المليشيا الموالية لحزب الإصلاح والفار هادي من سائر المناطق العسكرية في الضواحي الغربية لمحافظة تعز بالتزامن مع تعزيز نفوذ كتائب التنظيمات الإرهابية التي يقودها أبو العباس وقادة آخرون من تنظيمي “القاعدة وداعش”.
وأثارت الخطوات الإماراتية في هذه المناطق حال سخط واسع في صفوف المرتزقة من أبناء المخا خصوصا في ظل هيمنة القوات الإماراتية على ميناء المخا الذي تحول إلى ميناء عسكري وتكرر عمليات اعتراض القوات الإماراتية الغازية لسفن النقل التي تنشط بجلب المواشي وتبادل البضائع بين اليمن ودول القرن الافريقي ما تسبب بخسائر فادحة لقطاع واسع من أبناء المديرية الناشطين بتجارة المواشي والصيد التقليدي.
قد يعجبك ايضا