عندما تتحول الوطنية إلى تهمة..!!

رند الأديمي
على مدى عامين من تحالف العدوان تنتهك حرية الكلمة وبشكل ممنهج ومدروس

يُطارد الصحفي عبر أشباح الموت وكلاب العدوان البوليسية التي تبالغ في النباح في وجه حريته
وترخى زناد المشنقة على رقاب الإعلامين فإما تطوقهم بالنصر أو بالموت ولاخيار أوسط
وبحسب التقرير الثاني السنوي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين عن الانتهاكات التي تطال حرية الكلمة فإن 133 انتهاكا متعمداً تعرض له الإعلاميون والصحفيون اليمنيين من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
أكثر من 60 حالة قتل متعمد تعرض لها صحفيون وإعلاميون يمنيون جراء غارات طيران تحالف العدوان .
9 صحفيين وإعلاميين آخرين و12 حالة تدمير منشآت إعلامية و7 حالات إيقاف بث عبر عرب سات وأربع حالات انتهاك استنساخ لمواقع وقنوات وإذاعات محلية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته وكذا 8 حالات حجب جزئي على النايل سات و28 حالة حجب على قناة يوتيوب وخمسة إغلاق حسابات شهيرة على فيسبوك .
يصر (العالم المتحضر) على تطبيق قوانين حقوق الإنسان على شعوبه وتصدير القمع والاستبداد والأسلحة المحرمة لشعوب العالم الثالث ظنا منهم أننا هنا فئران تجارب
براءات إختراعهم للأسلحة العنقودية
ويطوق الصحفي الذي يقف جنبا إلى جنب مع تحالف العدوان بالدعم المادي والمعنوي بينما يُحرم المقاومون من حقوقهم حتى في التنفس الصحيح ولكن ماذا إذا تحولت الكلمة إلى شبهة والوطنية إلى تهمة ؟