عصام القاسم
– دخل العدوان الغاشم على بلادنا وشعبنا اليمني الصابر والمكافح عامه الثالث ولازال الفشل يلازمه وسيظل كذلك طالما وهو يعتدى على شعب ووطن بمبررات وهجج واهية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب !!
– وفي ظل هذا الوضع المشتعل والوطن المتشظي دلفت الحركة الشبابية والرياضية اليمنية هي أيضا عامها الثالث حاملة هم الوطن من أجل الوطن والشعب وتعمل على الدوام تحت شعار التصدي للعدوان منذ أول وهلة لانطلاق وباء الشر والدمار القائم حاليا في وطن السعيدة!!
– يعني الرياضة اليمنية منذ انطلاق العدوان البغيض وهي تعمل بآلية وطنية مثالية وكبيرة بل وأشبه بجبهة مقاتلة هدفها انتصار وعزة وكرامة الوطن اليمني أرضا وشعبا رغم شحة الإمكانيات والأزمة المالية الحادة التي يمر بها الوطن اليمني في كافة الاصعدة والمجالات !!
– وبعد كل هذا الجهد والعناء الذي تتكبده الرياضة اليمنية في ظل هذه المرحلة الحرجة والحساسة نسمع اليوم وفي منابر إعلامية كبيرة ومعروفة عن سخرية وشماتة بالرياضة والرياضيين وكأنها مكافأة ولكن على طريقة ناكري الجميل والمعروف رغم أن الإخلاص والعمل للوطن ومن أجل الوطن ليس جميلا ولا معروفا لكن الإشارة إليه دون تجاهله أو هضمه أو السخرية منه على الأقل التزام أدبي وأخلاقي !!