هوس “الفتاة المثالية” بالميكرفون


شذى الحرازي –

في مؤتمر الحوار قلت لشخصية نافذة ممكن تنهب الأراضي بس الميكرفون مش حسمحلك
لما كنت صغيرة كان نفسي اشتغل بعمل له علاقة بالميكرفون.. تحققت أمنيتي وصرت مقررا◌ٍ وأخذ الميكرفون وأجيب الميكرفون وأودي الميكرفون وغيرت رأيي وكرهت الميكروفون .. هكذا تعبر إحدى الفتيات عن هوايتها التي سببت لها العديد من المواقف المحرجة.
حكاية شذى الحرازي مع الميكرفون قديمة وتحولت إلى هوس مع دراستها للإعلام وتخرجها بتفوق عكس شغفها بهذه المهنة التي يطلق عليها الكثيرون بمهنة المتاعب .
تقول شذى : في مجلس المدينة دخلت في شجار مع الجمهور وأنا المذيعة عشان الميكرفون وفي “تيدكس صنعاء” روحت بيتنا بعد الفعالية واكتشفت أني روحت الميكروفون في حقيبتي وطاقم “تيدكس” يدور عليه.
لكن بعد شهور من “تيدكس صنعاء” الذي قدمها ضمن 18 شخصية مبدعة وملهمة للأمل انضمت إلى الحوار الوطني الشامل والذي خلصها كما تقول الحرازي من عقدة الميكرفون “كرهت الميكرفون”.
تضيف شذى : على هامش جلسات مؤتمر الحوار تحدثت إلى شخصية مشاركه بالمؤتمر ومعروفه بالنهب قلت له : شوف الأراضي نبهتها عادي بس الميكرفون مش حسمحلك.
شذى الحرازي¡ فتاة يمنية متفوقة ¡ تخرجت من تخصص إعلام مع مرتبة الشرف في العام 2009¡ جامعة صنعاء¡ ورشحت بوصفها “الفتاة المثالية” من قبل الجامعة العربية عام 2010م.
تم تكريمها من قبل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون¡ والمنظمة غير الحكومية “أصوات حيوية” وكانت رائدة عالميا◌ٍ من بين تسعة فائزين بسبب نشاطها على الشبكة الاجتماعية وتقاريرها عن حقوق الإنسان .
مخرجة الفيلم الوثائقي “منسي في جيتمو”¡ والذي تم تصنيفه ليكون الأول في قسم العلاقات العامة لمشاريع الطلاب.
مصورة صحافية¡ تم اختيار صورها من قبل معرضين دوليين أحدهما في المملكة المتحدة¡ والآخر في هولندا.

قد يعجبك ايضا