كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن كوريا الشمالية هددت من جديد بـ”محو” أمريكا عن وجه الأرض، في حال هددت واشنطن العاصمة بيونج يانج.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم اللجنة المركزية للرابطة كيم إيل سونغ سيم، قوله بأن الدمار سيلحق بكوكب الأرض في حال شن الأميركيون وحلفاؤهم هجوما على بلاده.
وهدد المسؤول الكوري بأن بيونج يانج ستدمر عاصمة الجنوبيين سول، والعاصمة الأميركية واشنطن، في حال أظهروا “قدرا طفيفا من الاستفزاز”.
وقال المتحدث لوكالة الأنباء المركزية التي تديرها الحكومة” علينا الاستعداد التام للقتال واستخدام 5 ملايين قنبلة نووية للقضاء بلا رحمة على الشياطين الذين يحاولون دفع بلادنا إلى كارثة نووية.
ويأتي هذا التهديد بعد تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة صاروخية فاشلة في وقت سابق هذا الشهر، وقيام واشنطن بنشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ في كوريا الجنوية حليفتها في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال في مقابلة مع رويترز إنه من المحتمل أن يندلع صراع كبير مع كوريا الشمالية في المواجهة بشأن برامجها النووية والصاروخية، لكنه يفضل إنهاء النزاع بالسبل الدبلوماسية.
من جانبه لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بصراع محتمل كبير جدا من الممكن أن يندلع مع كوريا الشمالية، مصرّا على مواجهة برنامج بيونج يانج النووي والصاروخي.
من جهتها حذّرت الصين من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية قد يتصاعد أو يخرج عن السيطرة.
وصرّح ترامب امس الاول لوكالة رويترز: نريد حل الأزمة سلميا ربما من خلال فرض عقوبات اقتصادية جديدة لكن الخيار العسكري غير مستبعد.
وتابع الرئيس الأميركي المثير للجدل بشأن قراراته المتسرعة خلال المقابلة التي جرت في المكتب البيضاوي: هناك احتمال أن ينتهي بنا الأمر إلى صراع كبير جدا مع كوريا الشمالية.
وأضاف ترامب: نود حل المسائل دبلوماسيا لكن الأمر شديد الصعوبة” واصفا كوريا الشمالية بأنها أكبر تحد عالمي بالنسبة له.
الى ذلك نقلت وزارة الخارجية الصينية عن الوزير “وانغ يي” تحذيره من خطر تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية أو خروجه عن نطاق السيطرة.
وأفادت الوزارة في بيان بأن وانغ أدلى بالتصريحات خلال اجتماع مع دبلوماسي روسي يوم الخميس في الأمم المتحدة.
وخلال الشهور الماضية زاد انزعاج الصين، الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية، من مواصلة جارتها لبرامجها النووية والصاروخية طويلة المدى في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الولايات المتحدة الصين إلى أن تفعل المزيد لكبح جماح بيونج يانج وأغدق ترامب الثناء على الرئيس الصيني شي جين بينغ لجهوده ووصفه بأنه رجل صالح.
وقال ترامب: أعتقد أنه يحاول بجد شديد. أعلم أنه يرغب في أن يتمكن من فعل شيء. وربما لا يستطيع لكني أظن أنه يود أن يكون قادرا على أن يفعل شيئا.