“الوجه الآخر ” وثائقي يكشف الجانب المظلم لحزب الإصلاح وخلاياه الإرهابية

الثورة
يكشف الفيلم الوثائقي “الوجه الآخر” الذي اعده مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، الجانب المغيب لحزب الإصلاح ودوره التخريبي المستمر منذ سنوات طويلة وصولا إلى اسناده بخلاياه المنتشرة في سائر المناطق اليمنية الحرب العدوانية الهمجية لتحالف العدوان السعودي الأميركي على اليمن.
الفيلم الوثائقي وضع الحقيقة الكاملة أمام الشعب اليمني حول الدور التخريبي التآمري لحزب الإصلاح والوجه الذي ظل يخفيه نحو 27 عاما من تاريخ زراعته في اليمن وهو الدور الذي ظل غائبا عن أكثر أعضائه الذين غرر بهم .
يعرض الفيلم تفاصيل علاقات حزب الإصلاح بالتنظيم الدولي للإخوان مسلطا الضوء على حقيقة هذا الحزب الذي ظل يرفع شعار الحزب المدني في حين كان يلعب دورا كارثيا في انتشار خلايا تنظيم “القاعدة ” ومساندة جرائمها ودوره النفاقي في استنكار جرائم الإرهاب وبالمقابل تحفظه ودفاعه عن شخصيات كانت لها صلات بتلك الأعمال الإرهابية فضلا عن العلاقات التي كانت تربط حزب الإصلاح بالفرقة الأولى مدرع التي كانت تشكل الجناح العسكري لهذا الحزب.
كما يعرض الفيلم الانجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية مؤخرا في القبض على بعض خلاياه السرية الإرهابية والأعمال الإرهابية التي كانت تنفذها في عمليات التفجير للعبوات الناسفة في العاصمة صنعاء وجرائم الاغتيال والنشاطات المخابراتية الاسنادية لتحالف العدوان السعودي في رصد تحركات الشخصيات والمنازل والمنشآت والمرافق وإرسال الإحداثيات لغرف عمليات العدوان السعودي وما نتج عنها من جرائم قتل للمدنيين والآلاف من الأطفال والنساء والأبرياء واستهدفت رجال الجيش واللجان الشعبية الذين يرابطون في الجبهات دفاعا عن وطنهم بكل شجاعة ورجولة.
يكشف الفيلم حقائق صادمة كشفتها التحقيقات مع قادة في حزب الإصلاح في التحشيد للشباب وعسكرتهم في الفرقة الأولى مدرع وتدريبهم على حمل السلاح وإدارة تحركات مليشيات مسلحة تابعة للحزب في مناطق عدة داخل العاصمة، ويقدم اعترافات لهؤلاء بضلوعهم في عمليات إرهابية داخل العاصمة والبرامج التي كان يقودها حزب الإصلاح في تدريب الشباب منذ العام 2011م وتكوين المليشيا المسلحة وكيف كانت الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان ثكنات عسكرية لتدريب المليشيات وتسليحهم .
كما يقدم الفيلم حقائق صادمة عن إعادة تفعيل قادة حزب الإصلاح في مرحلة ما بعد العدوان السعودي الأميركي على اليمن، وتحويلهم إلى خلايا إرهابية تقدم الدعم اللوجستي الاستخباراتي للعدوان السعودي ورصد المواقع وإرسال الإحداثيات للعدوان وتنفيذ جرائم الاغتيال بالدراجات النارية بناء على فتاوى دينية تنضح بها مطابخ تفريخ الإرهاب الإصلاحية الوهابية.

قد يعجبك ايضا