الثورة نت/
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله ،أن واقع العدوان يشير إلى أن أي جهود سلام وتسوية، تتطلب مشاركة الطرف الرئيسي والممول للعدوان ممثلاً بالسعودية التي هي المحرك للعدوان منذ البداية .
واشار خلال لقائه اليوم بصنعاء كبير المستشارين السياسيين للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن سعيد بو مدوحة إلى أن أي عملية تسوية بهدف إحلال الأمن والإستقرار المستدام لابد وأن تتم بمشاركة السعودية .
وثمن وزير الخارجية دور الأمم المتحدة.. داعياً كل من ينشد السلام في المنطقة إلى بذل كل الجهود بما يخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وكان اللقاء قد بحث العديد من المواضيع والنقاط الهامة ذات الصلة بآخر المستجدات في اليمن والتحركات والمبادرات المتوقعة من قبل الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تداعيات الحرب العدوانية التي ألحقت الأذى بالمواطنين من أبناء الشعب اليمني، وكذلك حث الأمم المتحدة على بذل المساعي والجهود الممكنة لإحلال السلام. وفقا لمانشرته وكالة سبأ.