ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن هناك 25 مليون سبب جعل الولايات المتحدة تمتنع عن توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية، بشأن الصراع الأخير حول التجارب النووية التي تجريها.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني أمس، أن نظام كيم جونج أون، يمكن أن يوجه ضربات انتقامية بالأسلحة التقليدية التي تصطف على المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين الشمالية والجنوبية منذ سبعة عقود. وهذا السلاح موثوق به ويمكن أن يدمر “سيول”، عاصمة كوريا الجنوبية التي تضم 25 مليون نسمة، أي نصف سكان البلد.
وأكد جوزيف سيب بيرموديز، كبير المحللين لدى موقع “38 نورث” المختص لشؤون كوريا الشمالية، إن هناك كمية هائلة من المدفعية الكورية الشمالية قبالة سيول، الحليفة للولايات المتحدة. وأضاف أن الفيلق الثاني للجيش الشعبي الكوري الذي يتمركز على الجانب الشمالي من المنطقة المنزوعة السلاح، لديه حوالي 500 قطعة مدفعية، ويوجد عدد مماثل لدى كل فيلق على الجوانب الأخرى.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن كل قطع المدفعية لدى الفيلق الثاني يمكنها الوصول إلى المشارف الشمالية من سيول، التي تبعد 30 ميلاً فقط عن المنطقة المنزوعة السلاح، لكن أكبر القذائف يمكنها أن تطير إلى جنوب العاصمة الكورية الجنوبية. مضيفة أن العاصمة تضم 25 مليون نسمة أي نحو نصف سكان كوريا الشمالية.