الثورة نت/ نورالدين القعاري
قدمت لجنة التنسيق لمنتجي الدواجن اليوم السبت في اجتماعها بوزارة الصناعة والتجارة رؤية لتشكيل لجنة مشتركة من الوزارة وأمانة العاصمة ومنتجي الدواجن لعمل آلية لتسويق وبيع الدواجن وترتيب السوق المركزي للدواجن.
وفي الاجتماع الذي رأسه منذر الشرجبي، القائم بأعمال وزير التجارة الداخلية بوزارة الصناعة والتجارة ناقش عدد من النقاط الهامة التي تتحدث بشكل مفصل عن التحديات التي تواجه منتجي الدواجن وهي توفير المسلخ المركزي والتحول للبيع بالوزن ومحاولة تصدير فائض بيض التفقيس إلى الخارج وتشجيع المنتج المحلي عبر عدة أدوات والتوعية بأهمية هذا القطاع في الأمن الغذائي وكذلك توعية المستهلك بجودة المنتج المحلي للدواجن الذي يعتبر أفضل من المنتج المستورد.
وقال احمد الهبل، أحد منتجي الدواجن، ان منتجي الدواجن يواجهون العديد من التحديات منها معاناة احتجاز مواد الأعلاف ومدخلات الانتاج في مداخل المدن وهذا يسبب أزمة في اعلاف الدواجن والأدوية البيطرية مما يضاعف خسائر مربي الدواجن وهذا مشكلة كبيرة.
مضيفا: ان الحفاظ على قطاع الدواجن من الانهيار كونه من اهم القطاعات للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي كما أنه يعول أكثر من مئتين وخمسون ألف أسرة ويعتبر الدخل الثالث من حيث ترتيب إيرادات الدولة.
وتابع قائلاً: ان منتجي الدواجن قامو بتقديم مقترح يسهم في عمل آلية لتسويق وبيع الدواجن وترتيب السوق المركزي للدواجن وإذا دعت الحاجة إلى إيجاد أسواق فرعية في العاصمة تعمل على ايصال الدواجن للمستهلك بأسعار مناسبة ولا تضر بالمزارع المربي للدواجن وتغطي تكاليفه مع هامش ربح بسيط وتراعي وضع المواطن والأزمة الاقتصادية.
وجاء اجتماع اليوم بناء على الاجتماع الذي عقد في 1-4-2017 في وزارة الصناعة والتجارة بين الوزارة ومنتجي الدواجن حيث تم طرح عدة مواضيع منها الاتفاق على تقديم مقترح وشرح وضع قطاع الدواجن والمشكلات التي تواجهه وإمكانية الجانب الحكومي في تذليل الصعوبات ومساعدة القطاع والمحافظة عليه وتنميته وقيام الجانب الحكومي بمسئولية تجاه القطاع الذي يعتبر من أعمدة الأمن الغذائي.
وتأتي هذه الرؤية من اجل استمرار وصول الدواجن للمواطن في ظل ظروف صعبة جدأ وحصار شبه كلي على البلاد وصعوبة النقل وارتفاع اسعار الصرف وفي مقدمة كل ذلك يتم استهداف قطاع الدواجن بشكل مباشر بداية العدوان من قبل الطيران بالقصف المباشر لمزارع تربية الدواجن والفقاسات وقواطر نقل الاعلاف.