الثورة نت /
باتت تشكل وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، رعباً وقلقاً متزايداً في أوساط جنود جيش العدوان السعودي، الذي يتساقط بشكل شبه يومي برصاص القناص اليمني.
وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية حصدت خلال الربع الأول من العام الجاري، 119 جنديا سعودياً في جبهات جيزان ونجران وعسير.
وتوزعت عمليات القنص خلال الأشهر (يناير – فبراير – مارس) على 39 موقعاً في مناطق متفرقة داخل جيزان ونجران وعسير.
وتصدرت جبهة جيزان العدد الأكبر من عمليات القنص، حيث حصدت وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية 74 جندياً سعوديا في 22 موقع داخل جيزان.
كما حصدت وحدة القناصة 35 جنديا سعوديا بتسعة مواقع في نجران، فيما حصدت 10 جنود سعوديين بثمانية مواقع في عسير.
انجازات وحدة القناصة أدت إلى تخبط واضح في إعلام العدوان، الذي بات يخشى الافصاح عن عدد القتلى من جنوده وسبب مصرعهم، فيعلن بين الحين والآخر عن مقتل جنوده بـ “حادث تدهور آلياتهم”، وبـ “ضربة شمس”، ومثل ذلك من الأخبار المثيرة للسخرية.
المسيرة