الثورة/ عبدالعزيز شمسان/ غمدان أبو علي
يواصل المقاتل اليمني من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي توجيه ضربات مؤلمة للغزاة والمرتزقة في أكثرَ من جبهة قتاليةٍ تكفلت بإفشالِ الكثير من الزحوفات والمخططات الجهنمية التي يسعى تحالف العدوان السعودي الامريكي لأن يحققها على الارض بعد أن فشلوا أكثر من مرة وإحباطها قبل تنفيذها.
ولم يعد بإمكان المرتزقة والغزاة وعملاء الرياض التضليل على العالم ممن يحاولون اليوم التقليل من انتصارات الجيش واللجان الشعبية والتي يسطرها في جبهات الساحل الغربي والدفاع عن الوطن والغايات النبيلة التي تحققت من هزيمة الغزاة والمرتزقة والمحتلين لتنطلق شرارة الكفاح المسلح في الساحل الغربي من دون تراجع.
ولما يحققه الجيش واللجان الشعبية في جبهات الساحل الغربي ” الثورة ” التقت عددا من الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية في محافظة الحديدة للحديث عن أهمية الدور الذي يلعبه ابطال الجيش واللجان الشعبية وما يسطرونه من انتصارات في جميع جبهات الشرف والكرامة وهاكم المحصلة:
في البداية أكد الأخ حسن هيج محافظ الحديدة أن السلطة المحلية وبالتنسيق مع قيادتي الدفاع والأمن اتخذت العديد من الخطوات التي من خلالها سيتم التصدي لمحاولات العدوان تحقيق مآربهم الخبيثة للسيطرة على محافظة الحديدة.
وأضاف: التقينا بالعديد من الوجهاء والمشايخ وكذا رجال الجيش والأمن المرابطين في الساحل وأيضا اللجان الشعبية وتم اطلاعهم على خطورة مخطط العدوان للسيطرة على المحافظة وكذا ضرورة أخذ الحيطة والجهازية للتصدي لأي عمليات من قبل العدوان ومرتزقته.
واختتم : بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بيقظة رجال الجيش والأمن لا وجود لأي مخاوف والوضع مستقر وتحت السيطرة والحديدة ليست لوحدها وأبناء اليمن جميعا هم حاجزها المنيع في وجه العاصفة.
معارك بطولية
أما وكيل أول محافظة الحديدة الأخ محمد عياش قحيم فقد وصف معارك الساحل الغربي وما يجري من انتصارات للجيش واللجان الشعبية بأهم المعارك البطولية ..
وأكد قحيم أن الساحل الغربي شكل مصدر قوة لتجمع أبطال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن من ملاحقات الاستعمار والغزاة الذين يريدون توسيع رقعة العمليات العسكرية ضد أبناء الشعب اليمني وصولاً الى مدينة الحديدة المسالمة ..
وأشار إلى أن معركة الساحل الغربي تأتي ضمن المخططات السعودية الامريكية والتي يسعون من تنفيذها عبر الساحل الغربي وصولاً الى محافظة الحديدة والسيطرة على ميناء الحديدة عبر أدوات إجرامية متعددة في مقدمتها الإمارات والسعودية والممولة بأموال الخليج المدنسة والتي مصيرها كان وسيبقى الهزيمة الساحقة بمشيئة الله ..
لافتاً الى أن أبطالنا المرابطين في الجبهات الساحلية يقاتلون ويرابطون من اجل الدفاع عن الوطن وعزة وكرامة الشعب وان ما يتحقق على أرض الجبهات الساحلية دليل واضح على مدى معنويات وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية ..
على أهبة الاستعداد
الأخ وليد عبده ناصر يماني – إعلامي في جبهات الساحل الغربي يقول : إن معركة الساحل الغربي معركة إعلامية من الدرجة الأولى وتهيئة لوقوع معركة عسكرية ميدانية ولكن في حالة اقدم العدو على معركة الساحل الغربي فان مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة الحديدة على أهبة الاستعداد للدفاع والذود عن المحافظة ورفد الجبهات بالرجال والمال وهذا ما يؤكده اللقاء الموسع الذي عقد لمشايخ ووجهاء وأعيان محافظة الحديدة وأعلنوا النفير العام والجهوزية الكاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والاحتلال لسواحل اليمن.
وأضاف اليماني : وفي الوقت نفسه لن تكون محافظة الحديدة ومن مختلف سواحلها الا مقبرة للغزاة والمحتلين وأن أبناء تهامة بكل أطيافهم سيكونون الدرع الواقي لسواحل اليمن وسيتقدمون الصفوف الأولى وطلائع المدافعين لمواجهة المعتدين والغزاة ولن يسمح أبناء المحافظة والوطن أن تتعرض الحديدة وميناؤها لأي اعتداء من قبل عدوان التحالف الذي يحاول بدعم أمريكا وإسرائيل تحويل محافظة الحديدة إلى منطقة عسكرية ولاسيما بعد زيارة المدعو محمد بن سلمان لأخذ الترتيبات من ترامب أمريكا ليجعلنا كلنا أمام مخطط صريح أمريكي صهيوني سعودي في احتلال محافظة الحديدة.. وأكد اليماني أن الساحل الغربي من الحديدة والمخا وصولاً الى ميدي كانت ولا زالت عصية على الاحتلال وسيكون رد أبنائها مفاجئاً لأي مغامرة وستكون سواحل تهامة نارا تشتعل في أجساد وآليات المعتدين.
مؤكداً أيضا أن قبائل محافظة الحديدة وكل أبنائها والقوى السياسية والاجتماعية تأبى أن تكون كالنموذج الحاصل حالياً في عدن وبعض مناطق تعز وغيرها من المحافظات الجنوبية التي ترزح تحت الاحتلال الغاصب ..
محاولة فاشلة
* من جهته عبر الأخ إبراهيم الزعرور احدى الشخصيات الاجتماعية بمحافظة الحديدة : عن فخره واعتزازه بأبطال الجيش واللجان الشعبية والذين يسطرون أروع البطولات والملاحم ملحقين بالعدو السعودي الامريكي الهزيمة تلو الهزيمة على امتداد الساحل الغربي.
وأشار الزعرور إلى أن معركة الساحل الغربي ماهي الا محاولة فاشلة من قبل قوى تحالف العدوان السعودي الامريكي للتستر على هزائمهم في جبهات ما وراء الحدود والتي يحاول الغزو الأجنبي ، ودوائر الأطماع الاستعمارية على اليمن احتلال وغزو الوطن تحت عباءة “التحالف من أجل الشرعية” الزائف، وما اللجوء عن طريق البحر الا دليل على هزائمهم المتتالية ، كما جاء كُلُّ الغُزاة القُدامى، والذي دُفنوا أَيْضاً على هذهِ الأرض وهو مصيرهم إن شاء الله ..
مؤكداً أن أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الساحل الغربي يواصلون انتصاراتهم وإذاقة العدو الهزائم تلو الهزائم ورفع كل تلك الظروف الأليمة عن كاهل أبناء الشعب اليمني والانتقال إلى ظروف مغايرة ينال الفرد فيها استحقاقاته الإنسانية المشروعة والعيش بعزة وكرامة.
قد يعجبك ايضا